اتهامهما بمناهضة نظام الحكم في البلاد

بالبدلة الزرقاء.. محاكمة باسم عوض الله والشريف حسن في قضية الفتنة بالأردن

الإثنين ٢١ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٦:٤١ مساءً
بالبدلة الزرقاء.. محاكمة باسم عوض الله والشريف حسن في قضية الفتنة بالأردن
المواطن - متابعة

باشرت محكمة أمن الدولة في الأردن، اليوم الاثنين، أولى جلسات نظر المحاكمة للمتهمين بقضية الفتنة باسم إبراهيم يوسف عوض الله، والشريف “عبدالرحمن حسن” زيد حسين.

لائحة الاتهامات

وشملت لائحة الاتهامات الموجهة لهما جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك، وحيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة.

 

 

 

وتضمنت لائحة الاتهامات جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك، وحيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة، بحسب وكالة أنباء “بترا”.

ووفق لائحة الاتهام؛ فإن الأدلة تؤكد وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين، شقيق العاهل الأردني، مع المتهمين عوض الله والشريف حسن، إضافة إلى زكّى الشـريف حسـن، عوض الله إلى الأمير حمزة؛ لمسـاعدتهما في كسـب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير حمزة بالوصول إلى سدة الحكم.

وتضمنت اللائحة أيضًا أن “لقاءات الأمير حمزة والشريف حسن وعوض الله كانت تتم في منزل الأخير”، مبينة أن عوض الله والشريف حسن شجعا الأمير حمزة على تكثيف اللقاءات التحريضية مع بعض شرائح المجتمع.

محاولة إحداث فتنة

وتابعت: “الأمير حمزة انتقل إلى مرحلة التصريح العلني بتوجيه الانتقادات لمؤسـسـة العرش وأداء الحكومة، لإحداث الفتنة”.

وتنصّ لائحة الاتهام، على أن عوض الله هاجم سياسة الملك في إدارته لملف القضية الفلسطينية؛ بهدف إضعاف موقف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات، فيما استغل الأمير حمزة حالة الحزن والغضب لدى الأهالي في السلطة لتأليب الرأي العام ضد الدولة عقب حادثة المستشفى”، بحسب اللائحة.