في مجال تطويع التقنية الحديثة لخدمة السنة

بدء الترشيح لجائزة الأمير نايف التقديرية لخدمة السنة النبوية

الأحد ٦ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٢:٤٦ مساءً
بدء الترشيح لجائزة الأمير نايف التقديرية لخدمة السنة النبوية
المواطن - الرياض

دعت الأمانة العامة لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الجامعات ومراكز البحوث وجميع المؤسسات العلمية إلى الترشيح لجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية في مجال تطويع التقنية الحديثة لخدمة السنة النبوية.

صرح بذلك الدكتور ساعد العرابي الحارثي الأمين العام للجائزة وقال إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية هي تقدير ووفاء منه – رحمه الله وأسكنه فسيح جناته – للجهود التي بذلت من العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية في السنة النبوية وعلومها وهي جائزة عالمية تقديرية تمنح بصفة دورية في مجال من مجالات خدمة السنة النبوية.

أهداف جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود

وتهدف الجائزة إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية تحقيقًا وتدريسًا وتقنية وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية وتمنح الجائزة في مجالات تحقيق الكتب التراثية في السنة النبوية ودراستها والتأليف في موضوعات السنة النبوية والانقطاع لتدريس الحديث النبوي وتطويع التقنية في خدمة السنة النبوية.

ضوابط وشروط

وتابع الدكتور الحارثي أن للجائزة عددًا من الضوابط والشروط تشمل أن يكون الترشيح من قبل مؤسسة علمية معتبرة وأن يكون الجهد المرشح في القرن الرابع عشر الهجري فما بعده وأن يستوفي المرشح شروط الترشيح الخاصة لكل مجال والتي تتضمنها استمارة الترشيح وأن يكون الجهد المقدم ذا قيمة متميزة وأثرًا بارزًا لخدمة السنة النبوية.

وتخصص الجائزة كل دورة في مجال من مجالاتها الأربع ويجوز أن تمنح الجائزة مقسومة بالتساوي لأكثر من مرشح في المجال الواحد سواء أكان فردًا أو مؤسسة.

لجنة التحكيم

وبين أن لجنة التحكيم تشكل للأعمال المقدمة لنيل للجائزة من علماء مختصين في المجال المعلن ويقدم للفائز بالجائزة شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومبلغ نقدي.

واختتم الحارثي تصريحه قائلًا: تشجيع العلماء ودعم نتاجهم العلمي هو نهج قادة هذه البلاد المباركة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – إلى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله.