مبادرة تستهدف ترسيخ العمل الاجتماعي والتطوعي

جامعة المؤسس تستثمر طاقات طلبة نادي العلاقات العامة في خدمة مستفيدي مركز اللقاحات

الإثنين ٢١ يونيو ٢٠٢١ الساعة ٢:٤٠ مساءً
جامعة المؤسس تستثمر طاقات طلبة نادي العلاقات العامة في خدمة مستفيدي مركز اللقاحات
المواطن - الرياض

تستثمر جامعة الملك عبدالعزيز قدرات وإمكانات طلاب وطالبات نادي العلاقات العامة بعمادة شؤون الطلاب، من خلال المشاركة في عمل مركز لقاحات كورونا “كوفيد-19” في مبنى 29 بالجامعة، في تنظيم حركة دخول المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات ومنسوبي وطلبة الجامعة وتوجيههم داخل المركز تسهيلًا لعملية أخذ اللقاحات.

وتهدف الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب إلى ترسيخ العمل الاجتماعي والتطوعي، وتنمية روح المبادرة لدى مجتمعها الطلابي.

وحقق الطلبة منذ إنشاء المركز وبشكل يومي معدلات عمل مرتفعة، بتوجيهات من معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، لتنمية الروح القيادية لدى شريحة طلبة الجامعة، حيث تتلخص الأعمال المختلفة الموكولة إليهم في فرز المواعيد، والتأكد من الحالة الصحية عبر تطبيق “توكلنا”، وقياس درجة الحرارة، والتوجيه للاستقبال، والتسجيل، والتطعيم، والتوجيه للخروج، والانتظار، والنقل بواسطة عربات القولف.

التكامل بين قطاعات الجامعة

من جانبه أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني على جهود طلاب وطالبات نادي العلاقات العامة المتميزة في مركز اللقاحات بالجامعة، والتي تأتي في إطار التكامل بين قطاعات الجامعة، مما كان له الدور الكبير في إبراز القدرات والتفاني والانضباط الذي يتمتع به طلبة الجامعة، وسط إشادة وشكر وثناء من مستفيدي ومستفيدات المركز.

وبين أمين نادي العلاقات العامة الطالب فيصل الغامدي أن المشاركة في هذا العمل من أجمل المشاركات لي وأنت تقدم الخدمة لجميع أطياف المجتمع التي تأتي إلى مركز اللقاحات، والذي وضع بصمة واضحة لنجاح طلاب وطالبات الجامعة، متى أتيحت الفرصة لهم، في المشاركة في أي عمل، ومزاولة مختلف المهام.

فرصة مهمة للطلاب والطالبات

وبينت الطالبة سارة بارباع إحدى المشاركات من نادي العلاقات إن هذه فرصة مهمة بالنسبة لها في مجال خدمة المجتمع والوطن خلال هذه الجائحة، معبرة عن سعادتها وسعادة الطلاب والطالبات بتقديم الخدمات للمستفيدين والمستفيدات من المركز، وقدمت شكرها لعمادة شؤون الطلاب ممثلة في نادي العلاقات العامة لفسح المجال لمزاولة مثل هذه الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والتطوعي.