هل يمكن للأسرة الاستفادة من الدعم السكني أكثر من مرة؟
السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
وزير الإعلام: السعودية تمضي في مسيرة تحول تاريخي تمكنها القيادة ويساهم فيها المواطن
كشفت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى الأطفال بأن النزلات المعوية لدى الأطفال يصاحبها عادة إسهال شديد أو تقيؤ أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو جميع هذه الأعراض معًا.
وأوضح استشاري الأطفال والأمراض المعدية د.عمر الزمر بأن هذه النزلات تعتبر أحد أعراض أنواع العدوى التي تسببها الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات، مشيرًا إلى أن الالتهابات الفيروسية الأكثر شيوعًا وخصوصًا ما يسمى فيروس الروتا يتعرض لها بالذات من لم يأخذ اللقاح تبعًا للجدول الوطني للقاحات.
وبين د.الزمر بأن النزلة المعوية تعتبر من الأمراض التي تستهدف الصغار وتتسبب في حدوث حالة من الجفاف الشديد نتيجة لفقد السوائل مما ينجم عنه في بعض الحالات التي يتم إهمالها الإصابة بفشل كلوي حاد واضطراب في أملاح الدم وربما يؤدى في النهاية إلى الوفاة.
وأضاف: يمكن تجنب كل تلك المضاعفات بتعويض الطفل بالسوائل اللازمة إما عن طريق الفم في الحالات البسيطة أو عن طريق الوريد، ويتم تشخيص سبب النزلة المعوية بالخضوع للفحص السريري وبعض الفحوص الطبية حال الحاجة إليها وعلى أساسها يحدد الطبيب المعالج أسلوب العلاج للطفل.
وأكد د.الزمر بأن اتباع العادات الصحية السليمة يؤدي إلى عدم الإصابة بالنزلات المعوية أو انتشارها والتي تتمثل في غسل الأيدي باستمرار قبل وبعد تناول الطعام، وغسل الخضراوات والفواكه جيداً، وتجنب الاختلاط بالأشخاص المصابين و الحد من تبادل أدوات الأكل، والحرص على التغذية الصحية السليمة للحفاظ على مناعة الجسم بشكل عام، ويتم علاج النزلة طبيًا بحسب المسبب لها وفي الأغلب يكون عن طريق تناول السوائل ومخفضات الحرارة حتى عودة الجهاز الهضمي إلى حالته، ولا تستخدم المضادات الحيوية ومضادات الطفيليات إلا في حالة ثبوت وجود إصابة بكتيرية أو طفيلية بعد عمل الفحوصات المخبرية اللازمة، وينصح استشارة أحد المتخصصين في الصحة المهنية حال الإصابة.