القبض على شخص حاول الاعتداء على آخر أمام مسجد في الرياض
مشهد مهيب.. بدء أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة
تدخل طبي بتبوك يعيد البصر لمريض بعد 10 سنوات من الضعف البصري الشديد
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10973.98 نقطة
7 مراحل لصناعة كسوة الكعبة المشرفة بأيادٍ سعودية محترفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيسة سلوفينيا بذكرى اليوم الوطني
نظام التأمين الجديد.. أهداف عديدة لإعادة هيكلة القطاع وعقوبات وغرامات مليونية
5 أيام على انتهاء مهلة إيداع القوائم المالية لشركات 31 ديسمبر 2024
ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل خلال صيف 2025 بالسعودية
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص الممنوعة في جدة
يحتفل العالم في 5 يونيو من كل عام بيوم البيئة العالمي، الذي يعتبر دعوة للعمل لمكافحة الفقدان السريع للأنواع وتدهور العالم الطبيعي، حيث يواجه مليون نوع من النباتات والحيوانات خطر الانقراض، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الأنشطة البشرية.
ويهدف اليوم العالمي للبيئة إلى إعادة التفكير في كيفية تطور الأنظمة الاقتصادية وتأثيرها على البيئة، كما يهدف أيضًا إلى تعزيز الوعي بالقضايا البيئية المهمة.
ويوضح المختص البيئي عادل سليمان لـ”المواطن“، أن مشكلة التلوث تعد من أهم المشكلات التي يعاني منها الإنسان في عصر العلم والتكنولوجيا، إذ ارتبطت بالثورة الصناعية، حيث فتحت هذه الثورة أمام البشرية إمكانات تقنية وعلمية هائلة لاستغلال الموارد الطبيعية، مبينًا أن أبرز المشاكل البيئية التي يواجهها كوكب الأرض تتمثل في الاحتباس الحراري والكوارث الطبيعية ونضوب طبقة الأوزون وتلوث المياه والهواء، التصحر
وقال: إن كوكب الأرض يتعرض لخطر كبير، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري التي تلعب دورًا رئيسًا في التغير المناخي، ويترتب عليها كوارث طبيعية وظواهر طقس متطرفة، إذ يُعرف الاحتباس الحراري بزيادة متوسط درجة حرارة سطح الأرض ومحيطاتها بسبب غازات الدفيئة الناجمة عن حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز. وتمتص غازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان الحرارة التي ترتد إلى سطح الأرض، كما تعد الأنشطة البشرية الأخرى مثل إزالة الغابات والزيادة في التلوث من أهم العوامل المسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.
واختتم المختص البيئي سليمان، أن رؤية المملكة 2030 أولت حماية البيئة أهمية قصوى، من خلال إطلاق الإستراتيجية الوطنية للبيئة التي تشمل 65 مبادرة بيئية بتكلفة إجمالية تتجاوز 50 مليار ريال تتناول مختلف الجوانب البيئية كتعزيز الالتزام البيئي، وتعزيز إدارة النفايات وحماية البيئات البحرية والبرية، كما سعت جاهدة للحد من مسببات التغير المناخي، والوفاء بالتزامها بالمعايير والاتفاقيات الدولية في إطار البرامج الدولية المنبثقة عن المنظمات المتخصصة، ومن جهود المملكة في مكافحة التغير المناخي، تشجيع إطار الاقتصاد الدائري للكربون.
كما شجعت المملكة إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يمكن من خلاله إدارة الانبعاثات بنحو شامل ومتكامل بهدف تخفيف حدة آثار التحديات المناخية، وجعل أنظمة الطاقة أنظف وأكثر استدامة، وتعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة.