السعودية الأولى عالميًّا في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال والشركات التقنية
طريق مكة بوابة العبور الميسّر إلى مناسك الحج بخدمات نوعية وتقنية متقدمة
فرضية طوارئ في قطار المشاعر المقدسة غدًا بمشاركة عدة جهات
وظائف شاغرة لدى CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة بـ شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع طيران أديل
وظائف شاغرة لدى رتال للتطوير العمراني
وظائف إدارية شاغرة بـ شركة المراعي
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة لدى مطارات جدة
أوضح استشاري القرنية بمركز الاستشاريون لطب العيون الدكتور إسلام حمدي، أن قطرات العين هي وسيلة من وسائل إيصال الدواء للجسم، إذ يعتمد تنظيم استخدامها على المواد التي تحتويها بشكل عام، ولا يفترض أن تؤخذ الأدوية سواء المضادات أو الكورتيزون أو القطرات الخافضة للضغط إلا بوصفة الطبيب؛ لأن سوء استخدامها قد يؤدي إلى أضرار بالغة.
وقال: إن هناك نوعًا آخر من القطرات وهي القطرات المبيضة، ورغم أنها تباع من دون وصفة طبية، ولكن يجب التحذير من استخدامها، فهذا النوع من القطرات يحتوي على مواد قابضة تغلق الأوعية الدموية على سطح العين فتعطي إحساسًا زائفًا بالبياض، ويستمر هذا التأثير عدة ساعات، ولكن مع الوقت تصبح فاعلية القطرة ضعيفة، فيزيد المريض من جرعة استخدامها وتصبح العين معتادة عليها، ولا تصبح بيضاء إلا باستخدام القطرة حتى تصبح غير فعالة.
وأشار إلى أن المشكلة في هذا النوع من القطرات أنها تحتوي على مواد حافظة مؤذية للعين، وتسبب جفافًا شديدًا، وقد تدمر سطح العين نتيجة كثرة استخدامها، ورغم ذلك فإن بعض القطرات لا يوجد ضرر من كثرة استخدامها، وبالتالي يمكن استخدامها دون الحاجة لوصفة طبية.
وأكد أن من هذه القطرات التي لا ضرر منها هي، بدائل الدموع الاصطناعية، وتأتي على شكل قطرات أو زلال أو مراهم وهذه الأنواع لا تحتوي على أدوية، وهي فقط للقيام بتعويض قلة الدموع على سطح العين، وهناك قطرات علاج الحساسية التي لا تحتوي على كورتيزون، مع التأكيد على عدم الإسراف في استخدام القطرات المذكورة حتى لو كانت لا تضر.