تهدف إلى وصول المملكة إلى المرتبة الـ5 عالميًّا في الحركة العابرة للنقل الجوي

محمد بن سلمان : إستراتيجية النقل والخدمات اللوجستية ستضخ 45 مليار ريال وتضم حلولًا ذكية لتنقل المسافرين

الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١ الساعة ١٢:٣١ صباحاً
محمد بن سلمان : إستراتيجية النقل والخدمات اللوجستية ستضخ 45 مليار ريال وتضم حلولًا ذكية لتنقل المسافرين
المواطن - الرياض

أطلق ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية، يوم أمس الثلاثاء، الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

تعزيز حوكمة القطاع: 

وتهدف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث، والارتقاء بكافة خدمات ووسائل النقل، وتعزيز التكامل في منظومة الخدمات اللوجستية وأنماط النقل الحديثة لدعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة، كما تهدف لتعزيز حوكمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية، بما ينعكس إيجابًا على هذا القطاع الحيوي، وكذلك تعزيز القدرات البشرية والفنية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة.

صناعة متقدمة: 

وكذلك تهدف الإستراتيجية لتأسيس صناعة متقدمة من الخدمات اللوجستية، وبناء منظومات عالية الجودة من الخدمات، وتطبيق نماذج عمل تنافسية لتعزيز الإنتاجية والاستدامة في قطاع الخدمات اللوجستية، حيث تركز على تطوير البنى التحتية، وإطلاق العديد من المنصات والمناطق اللوجستية في المملكة، وتطبيق أنظمة تشغيل متطورة، وتعزيز الشراكات الفاعلة بين المنظومة الحكومية والقطاع الخاص.

وتهدف إستراتيجية النقل والخدمات اللوجستية إلى وصول المملكة إلى المرتبة الخامسة عالميًّا في الحركة العابرة للنقل الجوي، وزيادة الوجهات لأكثر من 250 وجهة دولية، وإطلاق ناقل وطني جديد، بما يمكن القطاعات الأخرى مثل الحج والعمرة والسياحة من تحقيق مستهدفاتها الوطنية، كما تستهدف رفع قدرات قطاع الشحن الجوي من خلال مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى أكثر من 4.5 مليون طن.

جسر بري: 

وأيضًا، تستهدف الإستراتيجية الوصول إلى طاقة استيعابية تزيد عن 40 مليون حاوية سنويًّا، وتنفيذ مشروع “الجسر البري” بطول يتجاوز 1300 كم والذي ستتجاوز طاقته الاستيعابية 3 مليون مسافر، وشحن أكثر من 50 مليون طن سنويًّا، بهدف ربط موانئ المملكة على ساحل الخليج العربي بموانئ ساحل البحر الأحمر، كما تستهدف أن تكون المملكة من الدول المتقدمة دوليًّا على صعيد جودة الطرق وسلامتها.

وتستهدف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية كذلك تقليل استهلاك الوقود بنسبة 25%، وتوفير حلول ذكية لتسهيل تنقل المسافرين بين المدن ونقل البضائع وفقًا لأحدث التقنيات المطبقة عالميًّا، وزيادة مساهمة قطاع النقل والخدمات اللوجستية في إجمالي الناتج المحلي الوطني إلى 10% من خلال تصدر قطاع النقل والخدمات اللوجستية مراتب متقدمة لدعم الاقتصاد الوطني.

إيرادات غير نفطية: 

بالإضافة إلى زيادة ما يضخه هذا القطاع من إيرادات غير نفطية بشكل سنوي ليصل إلى حوالي 45 مليار ريال سعودي في عام 2030م.

 

إقرأ المزيد