ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
تسبب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، في حدوث ارتباك شديد وأثار تساؤلات عدة على المستوى المحلي والخارجي، وذلك بعد أن صرح باعتراف غير مسبوق وفريد من نوعه، وقال فيه إن هناك تخبطاً في مؤسسات الحكم في إيران.
وبحسب موقع سكاي نيوز، فإنه في مشهد لم تعهده مؤسسات وأجهزة الحكم المركزية في إيران، اعترف خامنئي بالظلم الذي تعرض له بعض المرشحين المُستبعدين من قبل مجلس صيانة الدستور، وهو ما أثار تساؤلات حول مستويات التنسيق بين مختلف الأجهزة التابعة والمرتبطة بالمرشد، وبالتالي حول سلطة مجلس صيانة الدستور.

وجاءت تصريحات المرشد عقب ردة فعل الشعب الإيراني الغاضب والناقم، حيث تم استبعاد المرشحين النافذين القادرين على خلق منافسة قوية في مواجهة إبراهيم رئيسي.
ويوصف وضع إبراهيم رئيسي بأنه يبدو وكأنه مرشح المرشد لتلك الانتخابات، مما خلق انطباعا بأن هذه الانتخابات ستكون خالية تماما من أية منافسة، حتى بين تيارات السلطة الحاكمة نفسها، المحافظين والإصلاحيين بالذات.

وظهرت مؤشرات الامتعاض الشعبي من خلال مؤشرات استطلاعات الرأي التي نشرتها المؤسسات الرسمية الإيرانية نفسها، والتي تثبت التراجع الكبير في مستويات المشاركة الشعبية في الانتخابات.
وأشار استطلاع أجرته وكالة استطلاعات الطلاب الإيرانية ISPA، إلى أن 34% من المُستطلعين قالوا إنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية، مقابل 58% قالوا بأنهم لن يشاركوا، فيما لم يحسم 8 في المئة مواقفهم، وهي أدنى مستوى رسمية لنسبة المشاركة المُعلنة رسميا، وأقل بـ 12% من الاستطلاعات التي كانت قد جرت قبل قرار المجلس.
وقال المراقبون للمشهد الإيراني إن مؤسسات الحكم الإيرانية أمام مفترق طرق وهما:
