التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
نظمت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، ملتقى بهدف زيادة نسبة المحتوى المحلي “بمشروع استبدال التقنية والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهى لمنظومة إنتاج الشقيق المرحلة الأولى”، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 400 ألف متر مكعب يومياً من المياه المحلاة، بتقنية التناضح العكسي الأكثر صداقة للبيئة والأقل استهلاكًا للطاقة، بمشاركة عدد من المصنعين المحليين.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهودها الرامية لدعم مشاركة القطاع الخاص وتعظيم دوره في توطين صناعة التحلية، والإسهام في زيادة الناتج المحلي تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 برفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي إلى 65% بحلول عام 2030.
وأكد نائب المحافظ لاستمرارية الأعمال وإدارة المخاطر المهندس منصور بن عبدالله الزنيدي، أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي، ودعم الصناعة الوطنية، وذلك من خلال مزيد من التمتين والتوظيف للقدرات واستثمار الإمكانات، وإيجاد بيئة مستقرة بين المؤسسة والشركاء بما يعود بالنفع على استدامة سلاسل الإمداد لتلبية احتياجات صناعة التحلية من أجل رفع مستوى الأمن المائي للمساهمة في دفع مسيرة النهضة التنموية المتسارعة في جميع المجالات.
وأبان أن الملتقى جاء ضمن المبادرة التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار “أصنع محلياً وأنفق محلياً” لدعم المصنعين المحليين، بدءًا بتعرفيهم بالمحتوى المحلى بالتحلية وآليات حسابه، وطريقة تقييم العروض، والتواصل بشأنه في حال الاستفسارات، وكذلك قوائم المحتوى المحلي الإلزامية، لتمكين عدد كبير من المصنعين للمنافسة في توفير متطلبات المشروع، اتساقاً مع أحد محاور إستراتيجيتها الذي يهدف إلى “المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية” وأحد أهدافه القيادية تعزيز المحتوى المحلي في جميع احتياجاتها ومنها مشروعاتها التنموية، وذلك بزيادة نسبته في السلع والخدمات.
وبيّن الزنيدي أن الملتقى أبرز جهود المؤسسة في توطين معارف صناعة التحلية بواسطة ذراعها التدريبي “الأكاديمية السعودية للمياه” من خلال إعداد وعقد برامج تدريبية نوعية تسهم في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة للمساهمة في استمرار ريادة المملكة بهذه الصناعة عالمياً ولدفع عجلة الإنجاز في مجال تعزيز المحتوى المحلي.
وقال: إن الملتقى كشف عن الفرص الاستثمارية “بمشروع استبدال التقنية والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهى لمنظومة إنتاج الشقيق المرحلة الأولى”، التي يمكن أن يشارك المصنعين المحليين في تصنيعها وتوريدها، لافتًا إلى أن الملتقى استعرض منهجية التأهيل بالتحلية، والتعريف بشروط التأهيل واَلية التقديم، وشرح أسس العلاقة مع المقاولين والمصنعين والموردين.
يُذكر أن السعة الإنتاجية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تبلغ 5,9 ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يومياً ما يعادل 20% من الإنتاج العالمي، وبنسبة توطين تخطت حالياً 95% من الكوادر الوطنية المؤهلة فنياً، فيما تبلغ نسبة المحتوى المحلي 46% ومن المستهدف أن تصل إلى 60% في عام 2025.