القبض على شخص سرق محلًا تجاريًا باستخدام سلاح أبيض في عسير
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد التخصصي
وظائف شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
وظائف إدارية شاغرة لدى صندوق التنمية
سلمان للإغاثة يوزّع 565 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
توضيح من التأمينات بشأن تعويض الأمومة
أسعار الفضة تسجل أعلى مستوياتها
ضبط مقيم لتلويثه البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
الذهب يتجاوز 4100 دولار للأوقية لأول مرة
لا يزال السلوك الدفاعي لـ النحل ضد الحيوانات المفترسة أو البشر، محل تساؤلات عديدة للعلماء، وقد أجاب عن بعضها فريق متخصص من الباحثين في جامعتي كونستانس وإنسبروك، من خلال دراسة نشرت مؤخرًا في دورية BMC Biology.
وجمعت الدراسة التجارب السلوكية للنحل، وأوضحت أن النحل الفردي يقرر ما إذا كان سيلسع أم لا، بناءً على وجود وتركيز ما وصفوه بـ فيرمون الإنذار، والفيرمونات هي مركبات تتكون من جزيئات عضوية معقدة، تستعمل لنقل الإشارة من كائن لآخر، وتهدف لجذب الحيوانات لبعضها، أو للتنبيه من خطر محدق.
وكشفت العمليات الحسابية في الدراسة أن العديد من العوامل البيئية، مثل معدل وتنوع الحيوانات المفترسة، أدت على الأرجح إلى تطور التواصل القائم على الفيرومون بين النحل أثناء سلوكه الدفاعي.
عندما يتم مهاجمة المستعمرة، يشن النحل هجومًا منسقًا للدفاع عن المستعمرة وإخافة المعتدي، ويعد وجود فيرمون الإنذار الحافز المهم بالنسبة للنحل حتى يبدأ المطاردة ولسع الدخيل، حيث يخرج الفيرمون إما بشكل نشط بواسطة نحل الحراسة أو تلقائيًا عند اللسع.
والفيرمون لا يحمل معلومات فقط حول وجود مهاجم، لكن أيضًا عن مدى الهجوم المضاد الذي تشنه المستعمرة، فكلما لسع النحل الدخيل، أُطلق فيرومون الإنذار مع كل لسعة، وارتفع تركيزه.
وبحسب العلماء فإنه في مجتمعات الحشرات الاجتماعية، سواء كانت نحل العسل أو الأنواع الاجتماعية الأخرى مثل النمل، غالبًا ما يُنسق الأفراد أفعالهم لصالح المستعمرة وبقائها على قيد الحياة.
وفي مستعمرة النحل، تكون الملكة هي المسؤولة عن التكاثر، إذا ماتت نحلة أخرى وهي تدافع عن الخلية وأنقذت الملكة، تستمر المستعمرة في التكاثر، وهذا يبيّن أن مستعمرة النحل تعمل ككائن خارق واحد، لذلك لا يمكن فهم سلوكيات الأفراد المنتمين لها، إلا من خلال النتيجة الجماعية التي يساهمون فيها.