الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
السعودية تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 19 مستوطنة بالضفة الغربية
أصدر المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)، اليوم (الجمعة) 11 (يونيو) 2021م، ملفًا إعلاميًّا تفاعليًّا تناول من خلاله التطورات في دول الساحل الإفريقي (موريتانيا، تشاد، بوركينا فاسو، النيجر، ومالي)، خصوصًا في ظل الاضطرابات التي شهدتها بعض دول المجموعة مؤخرًا، ومدى قدرة استغلال التنظيمات المتطرفة والإرهابية لهذه الأحداث في التمدد والانتشار، وأثر ذلك على الأمن الإقليمي والعالمي.
#مخاطر_الأوضاع_الهشة_في_دول_الساحل_الأفريقي pic.twitter.com/JZ4syeidFB
— اعتدال | ETIDAL (@Etidal) June 11, 2021
وتناول الملف تاريخ تمركز وتمدد التنظيمات المتطرفة والإرهابية منذ 1991م، وأبرزها وأهم إستراتيجياتها وأدواتها، إضافة إلى استعراضه ما وصفه بـ” كرونولوجيا الإرهاب”، والأوضاع الجيوإستراتيجية في دول المجموعة، ومبادرات مواجهة تمدد التنظيمات الإرهابية بها ومكافحة محاولاتها في نشر أفكارها المتطرفة، وأبعاد عملية (سيرفال) التي انطلقت في (يناير) 2013م لمواجهة حالات الاضطراب شمال مالي، وعملية (برخان) التي أطلقتها فرنسا في (أغسطس) 2014م، وإعلان إنشاء فريق مشترك متخصص معني بمكافحة الإرهاب في 2015م، مع عرض لطبيعة وأهداف الصراع القائم بين تنظيمي القاعدة وداعش، واستغلالهما لحالة الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية السائدة في منطقة تعد من أفقر بقاع العالم.
ولفت (اعتدال) في إلى خطورة انتشار التهريب بين حدود دول المجموعة، ما اعتبر أنه يوفر مناخًا مناسبًا للفساد المالي، ويزيد في تعقيد مهام محاربة الإرهاب، على اعتبار أن هذا الأخير يجد سهولة أكبر في تمويل عملياته، وكذلك في الخروج من قبضة القانون، الذي يبدو أنه لا يملك صلاحيات صارمة وحاسمة لضبط هذه العمليات، وهو ما شجع الإرهابيين على أن يقدموا أنفسهم كبديل عن الدول نفسها، فجعلوا يجْبُون من السكان إتاوات باسم جمع الزكاة، ويروجون لأنفسهم كضمانات للأمن أكثر مما تستطيعه الجيوش النظامية، وذلك في إطار بروباجندا تحاول تبييض الوجه الدموي للتنظيمات الإرهابية بين السكان المحليين.
كما تناول الملف موقف كل من: المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، من تلك الأحداث، والجهود المبذولة لمساعدة شعوب دول المجموعة.