ولي العهد يلتقي ولي عهد أبوظبي
فيصل بن فرحان: السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري
تحذير من ارتدادات زلزال مصر
وزير خارجية الكويت: التحرك السعودي في سوريا يؤكد موقعها القيادي عربيًا ودوليًا
نص كلمة ولي العهد في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض
ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر
ترامب يغادر الرياض وولي العهد في مقدمة مودعيه
ترامب: نبحث تطبيع العلاقات مع سوريا بعد مناقشة الأمر مع الأمير محمد بن سلمان
ولي العهد: نسعى لوقف الحرب على غزة وإيجاد حل شامل للقضية الفلسطينية
لقاء يجمع ولي العهد وترامب والرئيس السوري
قالت مجلة Modern Diplomacy إن السعودية كثفت جهودها في الآونة الأخيرة؛ لتكون مركزًا تجاريًا وثقافيًا وجيوستراتيجيًا في المنطقة.
وبحسب التقرير، فإن السعودية كثفت جهودها لتعزيز مكانتها كقوة عملاقة في المنطقة بإعلانها في فبراير الماضي أنها ستتوقف عن إسناد صفقات وأعمال تجارية بحلول عام 2024 مع الشركات الدولية التي لا يقع مقرها الإقليمي في المملكة.
ومن جانب آخر، وبالتوازي مع جهودها لتكون قوة إقليمية عملاقة في المنطقة فإن السعودية تقوم بتأمين حصة في إدارة الموانئ الإقليمية، حيث تسعى للتوسع في إدارة الموانئ ومحطات الشحن والعبور الرئيسية في المنطقة.
وفي هذا الشأن قالت محطة بوابة البحر الأحمر في المملكة، إنها تستهدف الموانئ التي تستخدم الواردات السعودية الحيوية وخاصة المتعلقة بالأمن الغذائي.
كما استحوذ صندوق الاستثمارات العامة مؤخرًا على حصة تقدر بـ 20% من محطة بوابة البحر الأحمر في يناير.
وقال الرئيس التنفيذي للمحطة، يانس فلوي إن الشركة تخطط للاستثمار في ثلاثة موانئ دولية على الأقل في السنوات الخمس المقبلة، وسيصل كل استثمار إلى نحو 500 مليون دولار.
وأضاف: لدينا تركيز على الموانئ في السودان ومصر، وقد تم اختيار هذه الدول؛ لأنها دول مهمة لاستراتيجية الأمن الغذائي في المملكة.
وبالإضافة إلى كل ما سبق، فإن السعودية تسعى أيضًا لتكون الوجهة الرياضية الأولى في المنطقة، حيث تركز بشكل متزايد على هذا المجال، وتشير التقارير إلى أنها تخطط للمنافسة على استضافة كأس العالم 2030.
وتدعم استضافة مثل هذا الحدث أهدافًا متعددة من بينها توفير مواطن شغل للشباب السعودي الذي يمثل أكثر من نصف سكان المملكة وخلق فرص ترفيهية للسعوديين.
وبحسب Modern Diplomacy ، فإنه في هذا السياق قال المتحدث باسم سفارة المملكة في واشنطن، فهد ناظر: مثل هذه الأحداث لا تُعرّف السعوديين بالرياضات الجديدة والرياضيين الدوليين المشهورين فحسب، بل تعرض أيضًا معالم المملكة والطبيعة الترحيبية لشعبها لكل العالم.
ويأتي التركيز المتزايد على الرياضة في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى تقليل اعتمادها على صادرات الطاقة، وفقًا لرؤية 2030.