إهداء ما يزيد على ثلاثة آلاف قطعة ملابس

أحياها وكسوة يتحالفان لإسعاد 500 أسرة متعففة في العيد

الأربعاء ٢١ يوليو ٢٠٢١ الساعة ١:٢٧ مساءً
أحياها وكسوة يتحالفان لإسعاد 500 أسرة متعففة في العيد
المواطن - الرياض

بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أهدت مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية (أحياها)، ما يزيد على ثلاثة آلاف قطعة ملابس ككسوة عيد لتقديمها إلى 500 أسرة متعففة في مناطق المملكة المختلفة، وذلك بالتعاون والشراكة مع مؤسسة كسوة للتشغيل والتدوير بمبادرة “كسوة أحياها”.

وأوضحت سمو نائب رئيس مجلس أمناء “أحياها”، الأميرة سُرى بنت سعود بن سعد، أن “مبادرة كسوة أحياها تشكل صورة من صور العمل المجتمعي المتميز في منظومة العمل الإنساني والاجتماعي في المملكة فهي نتاج مبادرة من مشروع كسوة تبنته “أحياها”، واليوم نشهد نتائج حقيقة وقيمة مضافة بأن يحل العيد وهذه الفئة الغالية علينا في وضع أفضل”، لافتة إلى أن “هذه المبادرة تمثل جوهر عمل “أحياها” المرتكز على الأثر الحقيقي على المجتمع وتعزيز القطاعات التي لا تحظى بالدعم الكافي”.

ووجهت الأميرة سُرى بنت سعود الشكر والتقدير للفتيات والشبان المتطوعين في المبادرة “لأنهم مفخرة حقيقة بما بذلوه من عطاء بجهدهم ووقتهم وصحتهم، حيث عملوا ميدانيًّا في هذه الأجواء الصعبة لضمان وصول الكسوة لجميع من يستحقها من أهلنا أبناء وبنات الأسر المحتاجة المتعففة، وما يبهجنا دائمًا هو إدراكنا أن العمل الخيري متأصل في ثقافة الإنسان السعودي”، مشيرة إلى أن “فريق مبادرة كسوة أحياها قدم عملًا مميزًا يستحق عليه الشكر والعرفان، وعلينا أن نعمل معًا على ألا تكون مناسبة سنوية بل عملًا مستدامًا طوال العام”.

مجتمع العطاء:

ودعت سمو نائب رئيس مجلس أمناء “أحياها الإنسانية” مجتمع العطاء “من مانحين وجمعيات ومؤسسات خيرية وإنسانية وغير ربحية، في المملكة للعمل معًا كمنظومة واحدة لابتكار مبادرات تلبي حاجات الأسر المحتاجة المتعففة والتي يصعب الوصول إليها في كثير من الأوقات، إذ نحتاج أن نحترم رغبتهم في عدم التقدم للمانحين بأن نصل إليها بكل الطرق الممكنة مع احترام خصوصيتهم”.

من جانبها أوضحت المدير التنفيذي لـ”أحياها” مشاعل بنت فيصل الرشيد أن المبادرة تهدف إلى “أن تكون إحدى الجهود المجتمعية للتنمية المستدامة، كما تسعى إلى إدخال الفرح والسرور على فئة غالية من المجتمع إلى جانب بث روح التكافل والتعاون في المجتمع”.

فرق تطوع ميدانية:

وأضافت الرشيد أن الكسوة وزعت عبر ست فرق من المتطوعات والمتطوعين ميدانيًّا في مناطق: مكة المكرمة، الشرقية، جازان وتبوك إضافة إلى فريقين في منطقة الرياض، موضحة أن “مؤسسة كسوة لجمع وتدوير الملابس قدموا نموذجًا مثاليًّا من خلال مبادرة كسوة أحياها في تقديم وإدارة المبادرات المجتمعية ونطمح لعمل مستدام في هذا الجانب”.