نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
رأى الباحث والأخصائي الاجتماعي وليد محمد، أنه لا يمكن منع الأطفال من الأجهزة الإلكترونية، ولكن الحل الوحيد يكمن في تقنين ساعات استخدامها؛ منعًا لأي انعكاسات سلبية على صحتهم وأجسادهم.
وقال في تصريحات لـ”المواطن“: إنه عند لجوء الأطفال إلى الألعاب الإلكترونية يوميًّا بأوقات طويلة قد يؤثر على تفاعلهم مع الآخرين، وعدم خوضهم أنشطة أخرى تنمي مهاراتهم مما يؤثر على قدراتهم في المستقبل، وقد يتعرض الأطفال إلى الفشل الدراسي وعدم التحصيل الجيد، إذ تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف والعصبية الزائدة لدى الأطفال، وهذا لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعل الطفل أكثر عدوانية، كما يصاب الأطفال بالإدمان على الألعاب الإلكترونية، ما يجعل من الصعب التخلي عنها، ويؤثر على صحة الطفل بشكل كبير، بجانب إمكانية التعرض للقلق والتوتر الدائمين نتيجة كثرة الألعاب الإلكترونية، وعدم الرغبة في التحدث مع الآخرين.
وأشار إلى أنه لا يمكن الاستغناء عن العالم الرقمي، فالأجهزة والتقنيات الذكية أصبحت هي المهيمنة في كل أرجاء العالم، وبدونها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة، وإذا نظرنا إلى هذه التقنيات فإن إيجابياتها تفوق سلبياتها، ولكن طالما الحديث عن الأطفال فإن هذه التقنيات تظل أمامهم سلاحًا ذا حدين، فإذا استخدموها في المفيد فإن النتيجة تكون إيجابية، وإذا استخدموها بطريقة سلبية فإن الآثار تكون مضرة.
وتابع حمد أنه للأسف أكثر توجهات الأطفال مع هذه الأجهزة هي الألعاب الإلكترونية، واجتماعيًّا فإنها تسبب العنف والعدوانية والعزلة والانطوائية ليس فقط على مستوى الأسرة بل المجتمع أيضًا، إذ يعيش الطفل معظم ساعاته وأوقاته مع عالمه الإلكتروني، وهنا يأتي دور الوالدين في المتابعة والمراقبة والتوجيه، ناصحًا الأبناء بتقنين استخدام هذه الأجهزة، مع التأكيد على أهمية اختيار المحتوى التعليمي الصحيح الذي يكتسب من ورائه الأبناء الفوائد الإيجابية.