تعذر رؤية هلال شهر ذي الحجة في مرصد تمير

الجمعة ٩ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٧:٠٥ مساءً
تعذر رؤية هلال شهر ذي الحجة في مرصد تمير
المواطن - الرياض

أعلن الخبير الفلكي د. خالد صالح الزعاق، قبل قليل، تعذر رؤية هلال شهر ذي الحجة في مرصد تمير.

وفي وقت سابق، أعلن مرصد جامعة المجمعة بحوطة سدير، عن الظروف العلمية لرصد هلال شهر ذي الحجة 1442هـ.

وقال المرصد في بيان له، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”: سيقوم مرصد جامعة المجمعة الفلكي بحوطة سدير- إن شاء الله تعالى- برصد هلال شهر ذو الحجة 1442هـ، ويسر المرصد أن يبين الظروف العلمية لرؤية الهلال وهي كما يلي:

ظروف استطلاع هلال ذي الحجة:

بعد إتمام الحسابات العلمية لموقع المرصد الفلكي ليوم الجمعة 29 ذي القعدة 1442هـ الموافق 9 يوليو 2021م، حسب تقويم أم القرى تفيد المعطيات الحسابية أن القمر سيغرب قبل الشمس. بينما يوم السبت 30 ذي القعدة 1442هـ، الموافق 10 يوليو 2021م فستغرب الشمس في مكة المكرمة الساعة 7:06 وسيغرب الهلال الساعة 7:42، أما في موقع المرصد الفلكي فستغرب الشمس الساعة 6:51 عند درجة 294 وسيغرب الهلال الساعة 7:26 عند درجة 296؛ أي أن الهلال سيغرب بعد الشمس بمقدار 35 دقيقة بارتفاع 7 درجات واستطالة 7.85 درجة والله أعلم.

المحكمة العليا تدعو لتحري هلال ذي الحجة:

وفي وقت سابق، دعت المحكمة العُليا عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1442هـ.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبهِ أجمعين، وبعد:

فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العُليا رقم (146/ هـ) وتاريخ 3/ 11/ 1442هـ، أن يوم الجمعة 1/ 11/ 1442هـ- حسب تقويم أم القرى- الموافق 11 يونيه 2021م، هو غرة شهر ذي القعدة لعام 1442هـ؛ فإن المحكمة العُليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لهذا العام 1442هـ الموافق 9- يوليه- 2021م.

وترجو المحكمة العُليا ممّن يراه بالعين المجرَّدة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممّن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بالأمر، والانضمام إلى اللجان المُشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة فيه لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين.

والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.