مساند يُجيب.. هل يمكن استقدام عامل معين بالاسم؟
التابع مُسجل بالتأمينات فما الموقف في حساب المواطن؟
مخدرات في حديقة مقرب من وزيرة إسرائيلية!
ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب
طرح 4 فرص استثمارية لدعم الأنشطة الزراعية والحيوانية في الباحة
ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية بأكثر من 8% الشهر الماضي
أمطار غزيرة ورياح شديدة على منطقة جازان حتى المساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
أعلنت قوات “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية عسكرية جديدة في البلاد، وكشفت عن تقدمها جنوباً وسيطرتها على بلدة كوريم، التي تبعد 170 كيلومتراً عن مقلي، عاصمة الإقليم.
وفي التفاصيل، أفاد المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي جيتاشيو رضا لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن قوات تيغراي سيطرت على بلدة كوريم التي تبعد 170 كيلومتراً جنوب مقلي، مشيراً إلى أنها تتقدم للسيطرة على بلدة ألاماتا التي تبعد 20 كيلومتراً أخرى جنوباً.
فيما كشف ساكن سابق في كوريم يقيم الآن في أديس أبابا، أن أحد أفراد أسرته فر من منزله ووصل إلى منطقة متصلة بخدمة الهاتف المحمول وأكد اندلاع قتال.
كما ذكر جيتاشيو أن الجبهة ترغب في استعادة حدود ما قبل الحرب وفتح روابط النقل للسماح بانتقال الناس والمساعدات الغذائية.
ووفق مراقبين، فإن العملية العسكرية الجديدة، تظهر إصرار الجبهة على مواصلة القتال حتى العودة إلى حدود الإقليم قبل الحرب، بيد أن انقطاع الاتصالات في الإقليم قد حال دون معرفة مزيد من التفاصيل.
في سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ إزاء استمرار القتال في إقليم تيغراي الإثيوبي، ودانت الهجمات على المدنيين في الإقليم.
كما قال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، الاثنين، إن الولايات المتحدة تدين بشدة أي هجمات انتقامية كانت وقد تكون ضد المدنيين في إقليم تيغراي، بغض النظر عما إذا نظمها الجيش أو الأجهزة الأمنية أو قوى مارقة.
يشار إلى أن الصراع كان بدأ قبل 8 أشهر بين قوات الحكومة المركزية وقوات حزب جبهة تحرير شعب تيغراي الحاكم في الإقليم.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر بعد 3 أسابيع بسيطرتها على “مقلي” عاصمة الإقليم، إلا أن الجبهة واصلت القتال.
وفي يوم 28 يونيو الماضي، استعادت الجبهة السيطرة على “مقلي” وباتت تسيطر اليوم على معظم الإقليم.
فيما أجبر الصراع قرابة مليوني شخص على الفرار من منازلهم، كما اضطر حوالي 400 ألف شخص إلى العيش في مجاعة.