اليوم أول الجوزاء والليلة كنة الثريا
توقعات بطقس شديد الحرارة اليوم مع رياح وغبار على عدة مناطق
وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة لدى بنك التصدير والاستيراد
16 وظيفة شاغرة لدى هيئة سدايا
وظائف شاغرة بـ فروع شركة علم
وظائف شاغرة بفروع متاجر الرقيب
وظائف شاغرة في هيئة الزكاة والضريبة والجمارك
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة لدى محطة بوابة البحر الأحمر
لم يدر في خلده تحقيق حلمٍ طال انتظاره، 35 عاماً وحلم أداء فريضة الحج يراوده كل عام، وتحول بينه وبين أدائه لهذه الشعيرة ظروف ومشاغل الحياة، وما إن ينتهي موسم الحج إلا ويعود يمني نفسه بالحج في الموسم القادم وهكذا تمضي السنون.
وتحقق الحلم وكتب الله له في هذا العام 1442هـ رغم الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا وتقليص أعداد الحجاج؛ إلا أنه تم ترشيحه ضمن المقبولين لأداء فريضة الحج.
“واس” التقت ، أمام مسجد نمرة، بالحاج عادل بن سعد بن علي بو عبيد، الذي كان يلهج بالدعاء والتلبية رافعاً أكف الضراعة للمولى عز وجل، والأمل يحدوه أن يغفر له، وكانت السعادة تغمره في هذا الزمان والمكان، الذي قال عنه المصطفى عليه الصلاة والسلام: “إنَّ اللهَ يُباهِي بِأهلِ عَرَفَاتٍ أهلَ السَّماءِ، فيقولُ لهُمْ: انظُروا إلى عِبادِي جَاءُونِي شُعْثًا غُبْراً”.
وتعود قصة بو عبيد مع رحلة الحج، حينما أعلن رسمياً العدد المحدد للحج، وهو 60 ألفاً ، وذلك جراء جائحة كورونا، فتسارعت أنامله تسابق الزمن بلهفة لإدخال المعلومات المطلوبة عن طريق البوابة الإلكترونية لحجاج الداخل، ومع ظنه أن إمكانية القبول ضئيلة جداً لكثرة الأعداد المتقدمين، إلا أن أكرم الأكرمين كتب له تحقيق حلمه.
بعدها بدأت مرحلة استعداداته وتجهيزاته لهذه الرحلة الإيمانية، التي كانت ميسرة لأبعد الحدود.