أعلن عن مبادرة المؤتمر الوطني للمناخ بالشراكة مع الجامعات

رئيس الأرصاد: لا بد من التكيف مع المتغيرات المتسارعة في الطقس

الإثنين ١٢ يوليو ٢٠٢١ الساعة ٦:٠٢ مساءً
رئيس الأرصاد: لا بد من التكيف مع المتغيرات المتسارعة في الطقس
المواطن- محمد داوود- جدة

أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن الأرصاد الجوية لها دور كبير ومؤثر في جميع نواحي التنمية سواء كانت تنمية اجتماعية أو اقتصادية أو بيئية، نظرًا للمتغيرات المتسارعة في الطقس والمناخ التي أصبحت أمرًا واقعًا لا بد من التكيف والتعايش معه والتعاون من أجل مصلحة الوطن والمواطن.

أهمية البحث العلمي:

وبين في كلمته الافتتاحية لورشة العمل (الفرص البحثية للتطوير والابتكار في الطقس والمناخ في المملكة العربية السعودية) التي عقدت اليوم الاثنين بمقر المركز بجدة، أن المركز الوطني للأرصاد يعمل على رفع مستوى التعاون مع جميع القطاعات التنموية والخدمية والبحثية لإيجاد شراكة فعالة تعزز من دور الأرصاد وتقوي فرص الاستفادة من خدمات المركز الوطني للأرصاد وكذلك تبادل المنافع مع القطاعات الأخرى وأهمية البحث العلمي في تطوير قدرات المركز خاصة مع الجامعات والمراكز البحثية والشركات والمنظمات الدولية ذات الاهتمام بعلوم الأرصاد والمناخ وفقًا لمبادرات التحول الوطني للمركز والبرامج ذات العلاقة بالاستراتيجية الوطنية والتنمية المستدامة ضمن رؤية المملكة 2030 وما يحظى به قطاع الأرصاد من اهتمام بالغ من قبل قيادتنا الرشيدة.

تحسين القدرات العلمية:

ولفت إلى أن هذه الورشة الوطنية تعد رافدًا مهمًا لنا في المركز خاصة في مجالات البحث والتطوير وتحسين القدرات العلمية والعملية، ونسعى من خلالها إلى التعريف بخدمات وإمكانيات الأرصاد الجوية في المملكة وأيضا رفع مستوى الوعي بتلك الخدمات، وبحث سبل التعاون في مجال البحث العلمي، وبناء القدرات في المجالات المشتركة.

إطلاق مبادرة سنوية:

وأعلن الرئيس التنفيذي عن إطلاق مبادرة سنوية متمثلة في المؤتمر الوطني للطقس والمناخ بالتعاون مع الجامعات السعودية ليكون نواة لعمل مشترك ومثمر، وكان ممثلي عن الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث شاركوا في ورشة عمل أقامها المركز الوطني للأرصاد بهدف التعريف بخدمات وإمكانيات الأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية ورفع مستوى وعي الجهات الأخرى بتلك الخدمات، وبحث سبل التعاون في مجال البحث العلمي بين الأرصاد الجوية وقطاعات المجتمع المدني والخاص والأكاديمي، وأيضًا التعرف على حاجة قطاعات الدولة للبحث العلمي في مجال الطقس والمناخ وبحث إمكانية التعاون في بناء القدرات في المجالات المشتركة.