البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثالثة” من برنامج تطوير محاور الطرق بالرياض
بعد فيديو الهروب الكبير.. الأمن يضبط مسؤولي مصحة الإدمان بمصر
وفاة مطرب المهرجانات المصري “دقدق”.. صاحب أغنية “أخواتي”
جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل في “هاكاثون نورة”
انخفاض سعر الذهب في المعاملات الفورية
ضبط مواطن مخالف بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
درجات الحرارة بالمملكة.. جازان الأعلى بـ31 مئوية وحائل الأدنى
“البيئة” تطلق حملة “ضمانك المحلي” لتعزيز الممارسات الزراعية
تنبيه من تقلبات جوية وأتربة مثارة على تبوك
طرح 24 مشروعًا عبر منصة استطلاع
نشر الدكتور سعود كاتب، وكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون الدبلوماسية العامة، والمتخصص في الاتصال والإعلام، سلسلة تغريدات حول مفهوم القوة الحادة والمقارنة بينه وبين مفهوم القوة الناعمة.
وقال سعود كاتب عبر تويتر : سمعنا كثيرا عن مفاهيم القوة الناعمة والقوة الصلبة والقوة الذكية لكن ما هو المقصود بالقوة الحادة ولماذا ينبغي علينا معرفتها أو حتى الحذر من كيفية توظيف البعض لها كأداة من أدوات لعبة التصنيفات الدولية الهلامية؟
وتابع أن هناك 3 آراء مختلفة حول القوة الحادة لمتخصصين في الدبلوماسية العامة سوف أوردها تباعا فيما يلي، مع تقديم رأيي الخاص الذي يتعارض في بعض الجوانب مع تلك الآراء الثلاثة للمتخصصين التالية أسمائهم: كريستوفر ووكر – جوزيف ناي – Xin Liu.
ولفت إلى أن المصطلح تم استخدامه لأول مرة من قبل كريستوفر ووكر، عام 2017، في إشارة إلى قيام دولة دكتاتورية باستخدام القوة الناعمة بهدف التأثير والتحكم في النظام السياسي والمعلوماتي لدولة أخرى” وكان القصد من ذلك تحديدا توغل الصين في العديد من دول العالم عبر استثمارات ناعمة تجاوزت قيمتها إجمالي ما أنفقته مجتمعة حكومات كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا و اليابان على برامج الدبلوماسية العامة الخاصة بها.
وتابع كاتب أن الملفت أن هذا التعريف يعتمد على “من قام بالفعل” بدلا من “كيفية القيام بالفعل”، فعند قيام الصين أو روسيا مثلا بأنشطة مماثلة لتلك التي تقوم بها دول غربية، فإن هذه الأنشطة يتم وسمها بأنها أنشطة خبيثة لمجرد أن من قام بها هو دول توصف في الغرب بأنها “دكتاتورية”!
أما جوزيف ناي من ناحية أخرى يرى أن القوة الحادة هي “أحد أشكال القوة الصلبة التي تقوم على الاستخدام الخادع للمعلومات، لأهداف عدائية”. وهو بذلك يرى أن الفرق بين القوة الناعمة والقوة الحادة يندرج في “كيف” و”لماذا”.