مسجد بني أُنيف.. معلم نبوي ذو بُعد تاريخي في المدينة المنورة
وظائف شاغرة في مطارات الدمام
إيران تعيد فتح مجالها الجوي جزئيًا
وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزع 3.220 كرتون تمر في مأرب
حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
أعدت أم تركي ونسجت مجموعة من الحرفيات في العويقيلة “المِقْصَر”، وهو مركب العروس التي تحمل عليه لزوجها، وذلك إحياء للتراث وحفاظًا عليه من الاندثار.
وقالت أم تركي: إن “المِقْصَر” استغرق العمل عليه قرابة أسبوعين، وشاركها في العمل عليه ١٠ نساء، وسبقه العديد من الأعمال التراثية، حيث يحرك ذلك الهواية، ويدعمه الخبرة، ويشجع ذلك كله الحفاظ على التراث وإحيائه ونشره.
وذكر عضو الجمعية التاريخية السعودية زاهي الخليوي أن “المِقْصَر” شبيه بـ”الهودج”، حيث يصمم من الأخشاب الرقيقة سهلة التشكيل لتقوس من أعلى على شكل يشبه القبة، تعلو أخشاب أقوى منها “الشداد” حيث يتصف بالمتانة والقوة، ليكون مقعدًا متنقلًا يوضع على الجمل تركب داخله المرأة.
ويكسى “المقصر” بنسيج من صوف أو غيره، ويزين بالألوان والزخارف ويبطن بها فلا يبرز من أخشابه سوى بعض أطرافه كمقابض من الخارج لحمله وإنزاله، وقد يغطى من الأعلى والجوانب ليشبه المظلة وقاية لمن بداخلها من الشمس والبرد والريح، وسترًا لمن تكون فيه.
وتاريخ الهودج ضارب في القدم عند العرب، ويكون غالبًا لذوي الوجاهة، فقد ذكرت المصادر أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تركب هودجًا في معركة الجمل.