استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
لا يزال أهالي بادية تبوك يحافظون على عاداتهم الأصيلة، التي توارثوها من الآباء والأجداد، للإحتفاء بالأعياد وتعزيز مظاهر الألفة فيها، حيث يبدأ الهجانة صباح العيد بعد آداء الصلاة بمعايدة سكان البادية على شكل جماعات وهم يرددون ألوان “الهجيني” من خلال المعايدة، ليعودو بعد ذلك في المساء لترديد الأهازيج في مظاهر تثري “لمة العيد” بالذكريات الجميلة التي كانوا يعيشونها قديما بطابعها الخاص.
وتتسم مباهج العيد كما رصدتها وكالة الأنباء السعودية لدى سكان بادية تبوك بعادات قل نظيرها، تنم عن الأصالة والمعاصرة والطابع الرصين، الذي أعتادوه من خلال إيقاع حياتهم المنبسطة في الصحراء، وأرتباطهم بالإبل التي يزينونها وينطلقون بها في كل عيد ومناسبة، مرددين لونهم الشعبي الخاص، بعبارات يملؤها الفرح لإحياء أيام العيد.
ويشتق لون ” الهجيني ” أسمه من الهجن المروضة الصافية المخصصة للركب والسباق، يردد من خلاله الهجانة أبيات الشعر الغنائية التي تتناول شتى مناحي الحياة، ويغلب عليها الفخر بالنسب والغزل، بصوتٍ يتناسب مع حركة سير الإبل وتنقل أخفافها.