نسر مهدد بالانقراض يظهر في سماء العُلا
هل يمكن للأسرة الاستفادة من الدعم السكني أكثر من مرة؟
السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
الطوافة مهنة ليست كسائر المهن بل هي شرف ومسؤولية وأمانة لأنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين جاؤوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات.
ويعود المطوف وجدي محمد مكي شودري بمؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا بالذاكرة إلى ما قبل 50 عاماً خلت عندما كانت الطوافة تقوم على مجهودات فردية من قبل المطوف المنوط به السفر للدول قبل فترات طويلة وإحضار الحجاج ومن ثم عمل استقبال يليق بهم وتسكينهم في نفس منزل المطوف وتقديم الطعام لهم مما يطبخه أهل البيت واصطحابه في رحلة الحج حتى مغادرته.
ويؤكد أنه كان يغلب على تقديم الخدمة طابع الحميمية والعلاقات الأسرية التي تتكون بحكم التعارف والتعايش سوياً طوال فترة الحج حتى أن الحاج يعد أحد أفراد أسرة المطوف يستدرك المطوف وجدي محمد مكي شودري، قائلاً.. ومع التطور الكبير وزيادة أعداد الحجاج تطورت علاقة الحاج بالمطوف من شكله الفردي الاجتهادي بشكل مؤسسي منظم تقدم فيه الخدمة بترتيب وتنظيم عالي دون المساس بالعلاقة الحميمية التي بقيت تربط المطوف بالحاج وإن كانت بشكل أقل بحكم زيادة الأعداد.
وعن عناية المملكة حرسها الله بخدمة حجاج بيت الله الحرام، يقول المطوف معاجيني.. حرصت قيادتنا الرشيدة منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – ومن بعده أبناؤه البررة وصولاً للعهد الزاهر الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – كان له أثر كبير في تطوير مهنة الطوافة وتحولها من الشكل الفردي للمؤسساتي ومن ثم لشركات مساهمة مغلقة صاحبه تطور في طريقة تقديم الخدمة وتجويدها مما قفز بمهنة الطوافة قفزات عظيمة – بفضل الله – ثم اهتمام ودعم ولاة الأمر حتى باتت المملكة العربية السعودية أنموذجاً يحتذي في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن رغم الأعداد الكبيرة ومحدودية المكان وضيق الوقت.
كما أشار المطوف الشودري إلى أنه تم تطبيق أحدث التقنيات من أجل تجويد الخدمة حتى باتت رحلة الحج ولله الحمد آمنة وسهلة وميسرة وأدوار المطوف واضحة ومنظمة وسط بيئة عمل تكاملية مع كل الجهات ذات العلاقة حتى يعود الحاج لبلاده بحج آمناً سعيداً بحج مبرور وسعي مشكور.