كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
ترتبط الفتة بموائد العرب بشكل خاص خلال أيام عيد الأضحى، إذ تلتف الأسر في مشهد احتفالي متوارث حول هذا الصنف وأطباق اللحوم المختلفة في الغذاء، فيما يتناولها البعض على الإفطار بعد صلاة العيد مباشرة.
الفتة، التي تذكر بعض المصادر أن أصلها فرعوني استناداً إلى نقوش قديمة، هي قطع خبز محمصة مغموسة مع مرقة اللحم والأرز والثوم والبصل، مع قطع اللحم المسلوق أو المطبوخ أو المحمر، بينما تتفنن بعض الأسر في بعض الإضافات الأخرى إليها حسب الرغبة، مثل الصلصة أو غير ذلك، وتقدم عادة في صوان كبيرة الحجم.
أخصائي التغذية العلاجية المصري الدكتور هاني أبو النجا يقول في حديثه مع “سكاي نيوز عربية”، إن النصيحة الأولى دائماً تتعلق بعدم الإفراط في تناول أي وجبة أيا كانت، لا سيما في المناسبات ومن بينها عيد الأضحى “على اعتبار أن الكثيرين يعشقون الأكل، ويجدون في المناسبات، خاصة عيد الأضحى المعروف بعيد اللحوم، فرصة ومبرراً لتناول الطعام من دون ضوابط أو معايير”.
ويضيف أبو النجا: “اعتماد برنامج غذائي صحي لا يمنع من تناول اللحوم. يمكن لأي شخص تناول اللحوم مع الفتة لكن بالقدر المناسب لجسمه”، مشيراً إلى أن “الفتة تحتوي على الدهون والنشويات. وجود النشويات يقلل من امتصاص الدهون حيث يأخذ الجسم طاقته من النشويات بصفة أساسية، بالتالي أي كمية من الدهون ستخزن بالجسم، وهو ما يسبب زيادة الوزن بشكل لافت بعد أيام العيد”.
ويتابع أخصائي التغذية العلاجية: “لهذا السبب نجد أن غالبية الناس يخرجون من عيد الأضحى بوزن زائد من كيلو إلى 3، أي أن هناك نحو 25 ألف سعر حراري زائد في الجسم خلال 3 أو 4 أيام فقط، بخلاف السعرات التي استفاد منها الجسم”.
ويوضح أن الكمية المناسبة من الفتة تعتمد على وزن الجسم، والوصول لحالة الشبع، مضيفاً: “ليس هناك أي مبرر لتناول كميات زائدة من الفتّة أو أي وجبة أخرى في حالة الشبع”.
ويستطرد الطبيب المصري: “إذا كان الشخص وزنه 60 كيلو فأقل يمكنه تناول 4 ملاعق من الفتّة، بينما لو كان 80 كيلو فيحتاج 6 ملاعق، و100 كيلو يحتاج 8 ملاعق في المتوسط، من أجل الحصول على القيمة الغذائية التي تجعله يصل إلى الشبع”، ذلك بالإضافة إلى اللحوم التي يقول إنها لا يجب أن تزيد على 150 غراماً.
ويشير أبو النجا إلى أن “الإفراط في تناول اللحوم يؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية وانسداد الشرايين، والتعرض لجلطات مع ارتفاع ضغط الدم”.
أما أفضل وقت لتناول الفتة خلال أيام العيد وفق أخصائي التغذية العلاجية، فهي فترة الصباح حيث إنها أعلى فترة تمثيل غذائي للجسم، وتحديداً من الفجر وحتى الظهر.
ويضيف: “بعدها تتراجع معدلات التمثيل تدريجياً على مدار اليوم وبالتالي ينصح بتناولها مبكراً قدر الإمكان، فإن لم يكن في الإفطار ففي الغداء، ويجب عدم تناولها في العشاء”.