طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
إيران تهاجم إسرائيل بـ طائرات انفجارية وانفجارات ضخمة وسط طهران
السعودية تجدد التزامها بدعم فلسطين وتدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران
إحباط تهريب 24 كيلو قات في جازان
حريق في أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يباشر
العثور على مدينة تحت الأرض في دلتا مصر
غابة رغدان.. وجهة صيفية ساحرة على قمم السروات تتألق بمقوماتها الطبيعية
فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وتداعياتها مع نظيره المصري
7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
أكدت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بمستشفى الأطفال بأنه مع انتشار الأتربة وتغير الطقس يتعرض الأطفال إلى حساسية الصدر ويجب الانتباه لها نظرًا لانتشار الأوبئة في الوقت الحالي مثل فيروس كوفيد 19 ويتم اكتشاف حساسية الصدر عند الأطفال من خلال ظهور بعض الأعراض.
وأوضحت استشاري الأطفال والأمراض الصدرية د.عبير الحربي بأن أهم الأعراض تشمل نوبات من السعال المتكرر والتي تزيد عند اللعب وخلال فترة الليل والتنفس بشكل سريع ووجود ألم في الصدر كذلك صوت صفير عند التنفس والإصابة بالضيق في التنفس.
وأيضًا الشد في عضلات الرقبة والصدر والشعور بالضعف العام والإعياء، كذلك في الحالات الشديدة يصعب على الطفل الكلام بشكل جمل متواصلة.
وعن الأسباب أشارت د.الحربي بأن القابلية الجينية من الأسباب المهمة التي تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر عند الأطفال، وانخفاض وزن الطفل عند الولادة أيضًا، التعرض إلى الدخان كاستنشاق السجائر، كذلك وجود الحيوانات الأليفة في المنزل والتعرض للمواد الكيميائية والالتهابات الفيروسية المسببة للزكام.
ووجهت د.الحربي عدداً من النصائح للتقليل من الإصابة ومنها تجنب تعرض الطفل إلى الأتربة أو الدخان، والحرص على إعطاء الطفل لقاح الإنفلونزا الموسمية الذي يحميه من التعرض لنزلات البرد، كذلك عدم التعرض لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر مثل الجلوس أمام مكيفات الهواء في المنزل.
وأيضًا الاهتمام بالصحة العامة للطفل وتشجيعه على النشاط والحركة، والحرص على تناول الطعام الصحي لتقوية الجهاز المناعي وتناول أنواع من الفواكه التي تحتوى على نسبه عالية من فيتامين سي مع الحرص على الابتعاد عن المواد الغذائية التي يتحسس منها الطفل إن تم تشخيصه مسبقًا بحساسية الطعام.
إضافة إلى تهوية المفروشات بالمنزل وغسل مفارش الأسرّة للتخلص من الغبار الذي بتواجد بها ولا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وأخيرًا الحرص على المتابعة الطبية لتقديم الرعاية من خلال وصف الأدوية المناسبة.