الرئيس المصري يغادر نيوم وولي العهد في مقدمة مودعيه
ولي العهد يستقبل الرئيس المصري في قصر نيوم
الملك سلمان يوجه بمنح ماهر الدلبحي وسام الملك عبدالعزيز ومكافأة مليون ريال نظير شجاعته
إشادة من النقد الدولي بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية
محمية الملك سلمان موطن بيئي مترامي الأطراف تجتمع فيه الطيور المهاجرة والمقيمة
السيسي يصل إلى نيوم وولي العهد في مقدمة مستقبليه
تحطم مقاتلة أمريكية أثناء مهمة تدريبية
محمد بن عبدالرحمن يستقل مركبة ذاتية القيادة في طريقه لزيارة مطار الملك خالد
الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
نفى استشاري العيون الدكتور وليد عبدالله، الاعتقاد السائد عند الأشخاص الذين يصابون بالمياه البيضاء بأنها تنتقل من عين لأخرى.
وأكد لـ”المواطن“، أن هذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلًا، فالكتاركت عبارة عن عتامة العدسة الشفافة الموجودة داخل العين، ويمكن تخيلها مثل نافذة من الزجاج المصنفر أو الزجاج الذي يوجد على سطحه بخار الماء.
وبين أن هناك عدة عوامل وراء حدوث الكتاركت منها التقدم في السن، العوامل الوراثية، مرض السكر، إصابة العين، جراحة سابقة بالعين، التعرض الطويل لأشعة الشمس بلا حماية منها، استعمال أدوية تحتوى على الكورتيزون، وأهم أعراضه الشائعة هي تشوش غير مؤلم في الرؤية، إحساس بالوهج والحساسية للضوء، تغير مستمر في النظارة الطبية، رؤية مزدوجة في أحد العينين، الاحتياج لضوء ساطع للقراءة، خفوت واصفرار الألوان، رؤية سيئة أثناء الليل، وتوجد أشكال ودرجات مختلفة من عتامة عدسة العين، إذا كانت العتامة بعيدة عن منتصف عدسة العين فقد لا يشعر المريض بوجود الكتاركت بعينيه.
وعن فترة تكون الكتاركت مضى قائلًا: إن ذلك يختلف من شخص لآخر وحتى بين العينين في الشخص الواحد، فمعظم أنواع الكتاركت لدى المرضى كبار السن تتكون على مدار سنوات، وبعض الأنواع الأخرى من الكتاركت لدى المرضى الأصغر سنًّا المصابين بمرض السكر تتكون بسرعة خلال شهور، وقد تسبب تدهور القدرة على الإبصار، ولكن بشكل عام لا يمكن التنبؤ بسرعة تكون الكتاركت في كلا الحالتين.
وحول العلاج تابع عبدالله أن الجراحة هي أفضل أسلوب لعلاج الكتاركت، ولا يوجد علاج بالأدوية أو بنظام غذائي أو أي تمارين للعين أو أدوات بصرية يمكنها تحسين أو شفاء الكتاركت، كما أن الحماية من أشعة الشمس يمكنها إبطاء أو منع زيادة انتشار الكتاركت، ويمكن للنظارات الشمسية التي لا تنفذ منها الأشعة فوق البنفسجية أو النظارات الطبية ذات الطبقة المانعة لتلك الأشعة أن تحمى العين.