ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر يحتوي على مناطق مظلمة عبارة عن تضاريس منخفضة تسمى ماريا ومفردها مير، وهي كلمة لاتينية تعني بحر أو بحار ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، مبينًا أن هذه المجموعة من التضاريس القمرية عبارة عن بقايا صلبة من بحار قديمة لصخور ذائبة، وهي تجعل الجانب القريب من القمر يعكس ضوء أقل مقارنة بالجانب الآخر، ولذلك بحسب مصطلح العاكسية فإن الجانب القريب من القمر المقابل للأرض والذي نراه على الدوام هو الجانب المظلم.
وأشار إلى أنه لفحص ماريا عن قرب يجب استخدام المنظار ويفضل تلسكوب صغير، وأفضل وقت لرصدها سيكون عندما يكون القمر على وشك أن يغرب أو في بداية الليل قبل أن تحل الظلمة إذ يبرز وهج ضوء القمر، وفي الماضي كان يعتقد بأنها بحار مظلمة مقارنة بالمناطق البراقة المحيطة بها والمليئة بالفوهات، ونوعًا ما ذلك صحيح باستثناء أن هذه البحار تتكون من صخور ذائبة وليس الماء، وتصلبت تلك الصخور الذائبة والتي كانت بسبب انفجارات بركانية غمرت المناطق المنخفضة، وذلك النشاط البركاني يعتقد الآن كان براكين بازلتية.
ولفت إلى أن ماريا تغطي حوالي 30% من الجانب القريب للقمر، ولكن 2% فقط من الجانب البعيد، والسبب في هذا غير مفهوم بشكل جيد حتى الآن، ولكن يعتقد بأن قشرة القمر في الجانب البعيد أكثر سماكة وهذا جعل من الصعب على الصخور الذائبة الوصول إلى السطح، كما أن المناطق البراقة على سطح القمر عبارة عن مرتفعات وهي تتكون من “الآنورثوسايت”، وهو نوع معين من الصخر البركاني على الأرض وهذا الصخر غير شائع باستثناء في سلسلة جبال آديرونداك والدرع الكندي، ولذلك فإن القاطنين هناك في ذلك الجزء من الأرض يعتقدون بأن القمر أصله قطعة من منطقتهم.
وخلص أبو زاهرة إلى القول: إن النظرية السائدة عن أصل القمر تقول: إنه تشكل عندما قام جسم بحجم كوكب المريخ بالاصطدام بالأرض، وتشكلت حلقة من الحطام حول كوكبنا وفي النهاية تجمعت سويًّا ونتج عنها القمر.