حرس الحدود يشارك في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول
محافظ الأحساء يدشّن مشروع “أثر” للمسؤولية الاجتماعية للشركات
حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
أطاح المتظاهرون في كندا بتماثيل الملكة إليزابيث الثانية والملكة فيكتوريا، وذلك وسط غضب متزايد إثر اكتشاف قبور مجهولة لأطفال من السكان الأصليين.
رغم انتهاء الحكم الاستعماري، إلا أن كندا لا زالت تتبع نظام الحكم الملكي الدستوري، فعلى الرغم من أن كندا دولة ديمقراطية تحكمها حكومة منتخبة برئاسة رئيس الوزراء الحالي، جاستن ترودو، إلا أن حاكم كندا في الواقع هي الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
أي أنه من الناحية الدستورية، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية هي رئيسة الدولة الكندية.
وقد وصل الغضب من ذلك الاكتشاف إلى ذروته عندما حل اليوم الوطني للبلاد أمس الخميس، وذلك عندما اجتمعت مجموعة في وينيبيغ، مانيتوبا؛ للاحتجاج على معاملة البلاد للسكان الأصليين وماضيها الاستعماري.
ونظم احتجاج حول تمثال الملكة فيكتوريا في مبنى مانيتوبا التشريعي يوم الخميس حيث هتف المتظاهرون ضدها قبل تغطية تمثالها باللون الأحمر وسحبه من على قاعدته.
وترك المتظاهرون لافتة كتب عليها: كنا أطفالًا ذات مرة، وبعد ذلك، تم إسقاط تمثال أصغر للملكة الحالية إليزابيث الثانية، بحسب موقع نيوزويك.
ويُذكر أن هذه المقابر المجهولة وُجد فيها 1000 طفل من السكان الأصليين بين القرن الثامن عشر والسبعينيات، وأُجبر 150 ألف طفل غيرهم من الشعب الأصلي على التحول عن ديانتهم، ولم يُسمح لهم بالتحدث بلغاتهم الأصلية بعد إرسالهم إلى المدارس البريطانية الداخلية.