زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد استشاري السكري الدكتور أحمد قوقندي، أن هناك 4 عوامل رئيسية وراء الإصابة بالسكري النمط الثاني، وهي: زيادة الوزن والبدانة، قلة النشاط الجسدي والخمول، تجمع الشحوم- الدهون- عند الفرد في بطنه- أي له كرش واضح- فإن ذلك يجعله أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني، مقارنة مع الأشخاص الذين يتوزع عندهم الشحم على الفخذين والوركين، والنقطة الرابعة هي الوراثة، إذ تزداد احتمالية المرض إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما أو أحد الإخوة مصابًا بالسكري من النوع الثاني.
وقال قوقندي في تصريحات لـ”المواطن“: إن السكري النوع الثاني يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، ويحدث نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الإنسولين أو عدم كفاية كمية الإنسولين المنتجة في البنكرياس، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة، ويطلق عليه أيضًا اسم السكري غير المعتمد على الإنسولين وسكري البالغين، وفي هذا النوع من السكري، ينتج البنكرياس كمية طبيعية من الإنسولين وربما أيضًا أكثر من المعتاد، ولكنها لا تكون كافية للجسم أو تكون هناك مقاومة من قبل الخلايا للإنسولين فلا يعود قادرًا على التأثير فيها وبالتالي إدخال الجلوكوز من الدم لها.

وأشار إلى أن علاج السكري النوع الثاني يبدأ بتوجيه المريض بتقليل وزنه وممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية، وذلك للمحافظة على استقرار نسبة سكر الدم، وفي حالة فشل المريض في تغيير عاداته الغذائية وتقليل وزنه وزيادة نشاطه الجسدي، فإنه يتم التوجه إلى خيارات علاجية أخرى تصل في النهاية لإعطاء حقن الإنسولين.
وتابع الدكتور قوقندي أن خطورة داء السكري في حال عدم سيطرته تكمن في مضاعفات المرض على كافة أعضاء الجسم، ومن أهم المضاعفات تلف الأعصاب، مما يؤدي إلى تراجع الإحساس في الأطراف ويزيد مخاطر الإصابة بالجروح فيها والحروق نتيجة عدم الإحساس، تلف الكلى مما يقود إلى فشلها والحاجة لغسل الكلى أو زراعة كلية، مشاكل في البصر، بالإضافة إلى مضاعفات أخرى.