ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
أعلنت جائزة الحوار الوطني التي ينظّمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم عن استمرار استقبال الأعمال المقدمة في مختلف فروعها حتى 30 من شهر سبتمبر من العام الجاري، وذلك نظراً للإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة، وانطلاقاً من الأهداف التي تضطلع بها في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام والوحدة الوطنية واحترام الاختلاف والتنوع.
وأوضح نائب الأمين العام للمركز إبراهيم بن زايد العسيري، أن الجائزة ومنذ الإعلان عن إطلاقها شهدت ولا تزال مشاركات متعددة في مختلف فروعها، لافتًا إلى أن الموقع الإلكتروني للجائزة تلقى أكثر من 100 مشاركة حتى الآن، منها 25 مشاركة عن فرع المؤسسات الحكومية، مبينًا أن الجائزة تشتمل على أربعة فروع، حيث تأتي المؤسسات الحكومية في الفرع الأول، وهي تلك التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، فيما خُصص الفرع الثاني لمؤسسات القطاع الخاص، التي تدعم أو تُنفذ برامج لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم الحوار والتسامح، كما حُدد الفرع الثالث لمؤسسات المجتمع المدني، وفرعها الرابع للأعمال المتميزة والمبتكرة، التي قام بها مواطنون ملهمون، أسهموا من خلالها بشكل فعّال في تعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع.
وأكد نائب الأمين العام للمركز أن جائزة الحوار الوطني تأتي ضمن اثنتين وأربعين مبادرة نوعية نفذها المركز لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، مبينًا أن الجائزة تستمد قوتها وأهميتها من المرتكزات التي تقوم عليها، بدءًا من القيم الدينية والعربية المشتركة التي يقتبس منها المجتمع ثقافته وعاداته الأصيلة، و رؤية المملكة 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تسعى ليكون مجتمعنا نموذجًا في الازدهار والتقدم، وصولًا إلى التنوع الكبير الذي يزخر به، والذي يمثل نموذجًا إيجابيًا للتسامح ولتعايش والسلام والتلاحم.
وقدم العسيري الشكر والتقدير لكل المشاركين في الجائزة والقائمين عليها على جهودهم لإنجاحها وتحقيق أهدافها، معربًا عن أمله أن تعكس الأعمال المقدمة رسالة المركز لنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش واحترام الاختلاف وقبول التنوع، بما يساعد في تحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر.