أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أعلنت جائزة الحوار الوطني التي ينظّمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني اليوم عن استمرار استقبال الأعمال المقدمة في مختلف فروعها حتى 30 من شهر سبتمبر من العام الجاري، وذلك نظراً للإقبال الكبير على المشاركة في الجائزة، وانطلاقاً من الأهداف التي تضطلع بها في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام والوحدة الوطنية واحترام الاختلاف والتنوع.
وأوضح نائب الأمين العام للمركز إبراهيم بن زايد العسيري، أن الجائزة ومنذ الإعلان عن إطلاقها شهدت ولا تزال مشاركات متعددة في مختلف فروعها، لافتًا إلى أن الموقع الإلكتروني للجائزة تلقى أكثر من 100 مشاركة حتى الآن، منها 25 مشاركة عن فرع المؤسسات الحكومية، مبينًا أن الجائزة تشتمل على أربعة فروع، حيث تأتي المؤسسات الحكومية في الفرع الأول، وهي تلك التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، فيما خُصص الفرع الثاني لمؤسسات القطاع الخاص، التي تدعم أو تُنفذ برامج لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم الحوار والتسامح، كما حُدد الفرع الثالث لمؤسسات المجتمع المدني، وفرعها الرابع للأعمال المتميزة والمبتكرة، التي قام بها مواطنون ملهمون، أسهموا من خلالها بشكل فعّال في تعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع.
وأكد نائب الأمين العام للمركز أن جائزة الحوار الوطني تأتي ضمن اثنتين وأربعين مبادرة نوعية نفذها المركز لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، مبينًا أن الجائزة تستمد قوتها وأهميتها من المرتكزات التي تقوم عليها، بدءًا من القيم الدينية والعربية المشتركة التي يقتبس منها المجتمع ثقافته وعاداته الأصيلة، و رؤية المملكة 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تسعى ليكون مجتمعنا نموذجًا في الازدهار والتقدم، وصولًا إلى التنوع الكبير الذي يزخر به، والذي يمثل نموذجًا إيجابيًا للتسامح ولتعايش والسلام والتلاحم.
وقدم العسيري الشكر والتقدير لكل المشاركين في الجائزة والقائمين عليها على جهودهم لإنجاحها وتحقيق أهدافها، معربًا عن أمله أن تعكس الأعمال المقدمة رسالة المركز لنشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش واحترام الاختلاف وقبول التنوع، بما يساعد في تحقيق رؤى وتطلعات قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر.