الصين تصدر إنذارًا باللون الأزرق لمواجهة الإعصار فنغشن
سقوط طائرة شحن قادمة من دبي في البحر ومصرع شخصين
زيادة أرباح “الدريس” الفصلية 34.5% إلى 113.8 مليون ريال
ترامب: العلاقة مع الصين ستكون على ما يرام رغم التوتر التجاري
أمطار وسيول وبرد على منطقة جازان
ارتفاع أرباح الأهلي السعودي 20.5% إلى 6.47 مليار ريال
الإحصاء: تباطؤ التضخم العقاري في الربع الثالث من 2025
إسرائيل تقصف حي الشجاعية في غزة رغم الهدنة
زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب شرق روسيا
بالفيديو.. المغرب يفوز على الأرجنتين ويتوج بكأس العالم للشباب
يتّجه حجاج بيت الله الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة يوم التروية محرمين على اختلاف نسكهم – متمتعين وقارنين ومفردين – إلى صعيد منى اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ويستحب التوجه قبل الزوال – أي قبل الظهر – فيصلي بها الحجاج الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قصراً للصلاة الرباعية ودون جمع ، ولا فرق في ذلك بين أهل مكة المكرمة وغيرهم ، والسنة أن يبيت الحاج في منى يوم التروية.
ومن الأعمال في هذا اليوم أن الحاجّ المُتمتع يستحب أن يُحرم من مسكنه في ضُحى يوم التروية ، وكذلك الأمر لِمن أراد أداء فريضة الحجّ من أهل مكّة المكرّمة ، فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: (أمرنا النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- لمّا أحلَلْنا أن نُحرمَ إذا توجَّهنا إلى مِنى، قال: فأهلَلْنا من الأبطحِ )، أمّا الحاجّ القارن والحاجّ المفرد اللذان لم يتحلّلا من الإحرام فيبقيان على إحرامهما.
ويقوم الحاج في يوم التروية بالاغتسال ، والتطيّب ، وبما قام به من أعمال عند إحرامه من الميقات ، وعقد النيّة بالقلب ، وترديد التلبية بقول: (لبَّيْكَ حجّاً)، وإن كان الحاجّ خائفاً من عائقٍ يمنعه من إتمام مناسك الحجّ، فإنّه يقول: (فإن حبَسَني حابس، فمحِلّي حيث حبَسْتني) ، وإذا كان الحاجّ يحجّ عن غيره ينوي بقلبه ، ثمّ يقول: (لبَّيْكَ حجّاً عن فلانٍ ، أو عن فلانة )، ثمّ يستمرّ في التلبية قائلاً: (لبَّيْكَ اللَّهم لبَّيْكَ، لبَّيْكَ لا شريك لك لبَّيْكَ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك).
ويستحَبّ للحاجّ أن يتوجّه إلى مِنى قبل وقت الزوال ، ويُكثر من التلبية ، للحديث الذي يرويه عبد الله بن عمر رضي الله عنه ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (كانَ يصلِّي الصَّلواتِ الخمسَ بمنى، ثمَّ يخبرُهُم أنَّ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- كانَ يفعَلُ ذلِكَ).
كما يُستحَبّ للحاجّ أن يبيت بمِنى ليلة عرفة ، وذلك لما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه ، حيث قال: (فلمّا كان يومُ الترويةِ توجَّهوا إلى مِنى، فأهلُّوا بالحجِّ، وركب رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فصلَّى بها الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ والفجرَ، ثمّ مكث قليلاً حتى طلعتِ الشمس)، وعند طلوع الشمس يسير الحُجّاج من مِنى إلى عرفات ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: (كانَ يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنْكِر عليهِ، ويُكَبِّرُ منَّا المُكَبِّرُ، فلا يُنْكِر عليهِ).