العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
دعا استشاري الأدوية الدكتور سراج يوسف، المرضى الذين يتناولون الدواء إلى حفظه في الأماكن المخصصة بعيدًا عن أشعة الشمس وارتفاع الحرارة، إذ إن الدواء يتعرض بسبب الحرارة المرتفعة إلى تغير في الخصائص الدوائية من ناحية التركيب الكيميائي، وبالتالي التأثير على فاعلية الدواء أو تحوله إلى مادة ضارة.
وقال في تصريحات لـ “المواطن“، إنه يجب الاحتفاظ بالدواء في مغلفه أو عبوته الأصلية وضرورة تخزينه حسب تعليمات الجهة الصانعة أو الصيدلي، وذلك بالاطلاع على النشرة الخاصة بالدواء التي تكون مرافقة للدواء وضرورة اتباع الطرق السليمة للتخزين لكل دواء بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة وبعيدًا عن الحرارة والرطوبة.
وأشار إلى أن درجة الحرارة بين 25 – 30 مئوية تعتبر درجة مثالية وطبيعية لحفظ الدواء، ولكن توجد بعض الأنواع لا يمكن أن تحفظ في درجة حرارة الغرفة ولا بد من حفظها في الثلاجة وهى التي لا يمكن أن تتعدى درجة حرارتها 8 درجات مئوية وإلا فقدت فاعليتها وتأثيرها العلاجي مثل بعض قطرات العين وكل أنواع الأنسولين، فوجودها خارج الثلاجة يؤدى إلى تلقها.
واختتم الدكتور يوسف بالقول، في حال ملاحظة أي تغيرات في الأدوية سواء في الشكل أو اللون أو الشقوق في الأقراص أو الكتل والعكارة في أدوية الشراب، وذلك بعد تعرضها لارتفاع الحرارة فأنه يجب التخلص منها فورًا بطريقة آمنة، كما ينصح بعدم وضع الأدوية في المطبخ أو دورة المياه، وذلك بسبب التقلب الشديد في مستوى الرطوبة، ولارتفاع درجات الحرارة في هذه الأماكن، ولذلك لا تعد مكانًا مناسبا لتخزين الأدوية، كما لا ينصح بترك الأدوية في السيارة، لإمكانية تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة.