40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
أكد استشاري علاج الأورام الدكتور هدير مصطفى مير، أن اختبار عنق الرحم من الاختبارات والفحوصات الهامة التي يجب أن تجريها النساء، إذ يجب على النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 49 سنة إجراء فحص عنق الرحم كل ثلاث سنوات، ومن تتراوح أعمارهن بين 50 إلى 64 سنة كل خمس سنوات، أما الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة يمكنهم إجراء فحص عنق الرحم إذا كان لديهم نتيجة اختبار غير طبيعية مؤخرًا.
وقال: إن أهمية هذا الفحص تكمن في إمكانية اكتشاف أي تغير في خلايا عنق الرحم مبكرًا، وقبل تحولها إلى خلايا سرطانية، وذلك عبر فحص بسيط يسمى فحص مسحة عنق الرحم، ويتم فيه أخذ مسحة (ليست عينة أو خزعة) من الرحم لرؤية الخلايا تحت الميكروسكوب وتقصي وجود أي تغير غير طبيعي في شكلها أو احتمال تحولها إلى خلايا سرطانية، وفي حالة اكتشاف حدوث تغيرات غير طبيعية، فيتم اللجوء إلى فحوصات تشخيصية متقدمة مثل فحص الرحم بالمنظار وأخذ خزعة، وقد يحتاج لتحاليل الدم وفحوصات تصويرية؛ للتأكد من عدم وجود إصابة بالفيروس الحليمي البشري.
وأشار إلى أن عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، تعد الأكثر شيوعًا بالجهاز التناسلي، وهناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري، يمكن أن تؤدي إلى ظهور ثآليل على الأعضاء التناسلية، أو خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، أو سرطان عنق الرحم، ويسبب النوعان (6 و11) حوالي 90% من الثآليل التناسلية، إلا أن هذين النوعين لا يسببان سرطان عنق الرحم، والنوعان (16 و18) يصنفان على أنهما الأعلى خطورة؛ حيث يسببان معظم حالات سرطان عنق الرحم (حوالي 70%)، كما أن الأنواع (31، 33، 45، 52، و58) خطرة للغاية، فهي تسبب حوالي 19% من حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم، أما الأنواع (35 و39 و51 و56 و59)، فهي خطرة جدًّا؛ إذ تسبب- أيضًا- الإصابة بسرطان عنق الرحم، ولكنها أقل شيوعًا.
وبالنسبة إلى العلاج والوقاية، أكد الدكتور هدير أنه لا يوجد علاج للفيروس نفسه، لكن يمكن علاج المشكلات التي قد يسببها فيروس الورم الحليمي البشري التي تشمل:
⁃ الثآليل التناسلية: قد تبقى مرئية، وقد تنمو أكثر، أو تزول من تلقاء نفسها، ويمكن علاجها عند ظهورها.
⁃ خلايا عنق الرحم غير الطبيعية: يمكن علاج هذه الخلايا؛ لمنع سرطان عنق الرحم من التطور، إلا أن العلاج يعتمد على شدة تغيرات الخلية، وعمر المرأة، وتاريخها الطبي السابق، ونتائج الاختبارات الأخرى.
⁃ يظل سرطان عنق الرحم أكثر قابلية للعلاج، عندما يتم تشخيصه، وعلاجه في وقت مبكر.
أما عن الوقاية، فأن الوقاية الأولية تبدأ بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري للفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 11 و12 عامًا، ومن الممكن بدء التطعيم عند عمر 9 أعوام، وفحص عنق الرحم للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 21 و29 عامًا، كل ثلاث سنوات، مع إجراء فحص لخلايا عنق الرحم، فحص عنق الرحم للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 30 و65 عامًا، كل 5 سنوات، مع اختبار وجود فيروس الورم الحليمي البشري.