ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
رأت استشارية التغذية الدكتورة رباب أحمد، أن الفرد يستهلك يوميًا كميات عالية من السكر المضاف سواء عبر تناول الحلويات أو العصائر المحلاة، وهو يشكل أضرارًا للصحة، فليس له أي قيمة غذائية، فهو لا يحتوي على فيتامينات أو معادن، بل يعتبر مصدرًا فقط للسعرات الحرارية، وتناوله بشكل زائد عن حاجة الجسم يزيد العبء على البنكرياس لإفراز هرمون الأنسولين، إذ إن زيادة كمية السكر يعني كمية كبيرة من السعرات الحرارية مما يزيد خطر زيادة الوزن والبدانة.
وقالت في تصريحات لـ ” المواطن“، إن هناك إشكاليات عديدة فيما يخص استعمال السكر المضاف بكميات كبيرة في الأطعمة واستهلاكه من قبل الفرد مثل تعطيل إشارات هرمون اللبتين، وهو الهرمون الذي يعزز الشعور بالامتلاء، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن، وقد نلاحظ ذلك في زيادة الرغبة في تناول الحلويات والمشروبات الغازية، إذ يشعر الفرد بالمزيد من الحاجة لتناول الحلويات والمشروبات الغازية أو المحلاة.
وأضافت أن الدراسات بينت أن تناول مشروب واحد محلى باستخدام السكر المضاف يوميًا، يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني بنسبة 13%، بغض النظر عن تسببها بأي زيادة في الوزن، إذ يزيد السكر من خطر الإصابة بمرض السكري بشكل مباشر وغير مباشر، فالخطر المباشر بسبب تأثير الفركتوز على الكبد، بما في ذلك تعزيز الكبد الدهني والالتهابات ومقاومة الأنسولين. أما الخطر غير المباشر، فيأتي من خلال المساهمة في زيادة الوزن وزيادة الدهون في الجسم.

ونوهت أن بعض شركات الأطعمة لا تشير إلى كلمة السكر في أغلفة أطعمتها حتى لا تتعرض إلى خسائر عندما يدرك الفرد بأن كمية السكر عالية ويتفادى الشراء، بل تشير إلى كلمات أخرى مثل الفركتوز والسكروز وسكر الفواكه وسكر العنب والمالتوز ودبس السكر، وهي جميعها تعادل كلمة السكر، وحتى تكون محمية قانونيًا بذكر هذه العبارات.
وخلصت الدكتورة رباب إلى القول، إن منظمة الصحة العالمية توصي بتقليل تناول السكريات إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية التي نتناولها، أي ما يعادل 25 غرامًا يوميًا – ما لا يزيد عن 5 ملاعق صغيرة من السكر للبالغين يوميًا – وينصح بالحصول عليها من السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان، لأنها مصدر دائم للطاقة، وتحتوي على الألياف ومجموعة من الفيتامينات والمعادن، ومن المهم جدًا قراءة ملصقات العلب الغذائية للمنتجات التي نتناولها قبل استهلاكها.