الغذاء والدواء: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الإسباني
تعديل بعض مواد نظام التسجيل العيني للعقار تعزز جودة البيانات وتحفظ حقوق الملاك
صقور المحترفين تتنافس على جوائز كأس نادي الصقور السعودي 2025 في رابع أيامه
الشؤون الإسلامية: 29 ألف مستفيد من برنامج “تحصين وأمان” بمكة المكرمة
هيئة فنون الطهي تطلق مهرجان “الوليمة” للاحتفاء بتراث المذاق السعودي الأصيل
308 صقور تتنافس بأشواط الملاك في ثالث أيام كأس نادي الصقور السعودي 2025
النصر يقسو علي استقلال دوشنبه برباعية نظيفة
محافظ الأحساء يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للتطوير العقاري باتحاد الغرف السعودية
“كأس نادي الصقور السعودي 2025” تعيد الصقارين السابقين لممارسة هوايتهم والفوز بالجوائز
دعا استشاري الطب النفسي الدكتور محمد إعجاز طلاب المدارس الذين سيتجهون إلى مدارسهم في بداية العام الدراسي الجديد بعد تلقي جرعتي لقاح كورونا بالحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، حتى لا يؤثر ذلك على تحصيلهم العلمي.
وأوضح لـ” المواطن “، أن جمعية الأطفال الأمريكية أوصت أولياء الأمور والأسر بتحديد عدد ساعات التعرض لوسائل التكنولوجيا للأطفال كل يوم، وبما لا تزيد عن ساعتين للأطفال ما بين 5 – 18 سنة، والذين دون الرابعة من العمر يجب ألا يتعرضوا نهائيًا لهذه الوسائل، مثل التلفاز والكمبيوتر وألعاب الفيديو الإلكترونية أو الأجهزة اللوحية.
ونبّه الدكتور إعجاز إلى أن الدراسات والأبحاث أكدت وجود علاقة بين طول ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية والتعرض لمختلف الأمراض، ومن ذلك التأثير على صحة العين، مما يتسبب في إصابتها بالإجهاد، ويؤدي إلى الإصابة ببعض المشكلات، ومنها قصر النظر، الإصابة بالسمنة الناتجة عن قلة الحركة، والتعرض لآلام الكتفين والرقبة ومفاصل اليدين التي يشعر بها الطفل اليافع، ضعف الانتباه والتركيز، ما يؤثر على التحصيل الدراسي، والشعور بالصداع.
ولفت إلى أن معظم الأطفال اليافعين يقضون أوقاتهم خلف الألعاب الإلكترونية والتي أصبحت من المشاهد اللافتة للنظر في المنازل، ويترتب عليها العديد من الأضرار النفسية والسلوكية والتي تتمثل في قلة تفاعلهم مع الآخرين وقد يميلون للانطواء، وعدم خوض أنشطة تنمي مهاراتهم مما يؤثر على قدراتهم في المستقبل، بالإضافة إلى ضعف التحصيل العلمي، كما تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى العنف والعصبية الزائدة لديهم، وذلك لوجود العديد من الألعاب العنيفة التي تجعلهم أكثر عدوانية.
وأنهى الدكتور إعجاز كلامه قائلًا: لا يمكن مع التطور التقني والانفتاح العالمي منع الأطفال الصغار والكبار من التقنيات، إذ أصبحت الحياة كلها تدار بالعالم الرقمي، ورغم ذلك فإن هذه الأجهزة تظل سلاحًا ذا حدين، لذا فإن مراقبتهم من خلال تحديد المحتويات يكون أفضل حل لمواجهة الكثير من المشاكل، كما أن الأطفال غالبًا ما يفقدون الإحساس بالوقت عندما يلعبون على الأجهزة وهو ما ينعكس أثره سلبًا على صحتهم وتحصيلهم العلمي، لذا يجب على الأسرة تعليم الأبناء على إدارة الوقت.