حرس الحدود بمنطقة جازان ينقذ مقيمًا من الغرق
“التطوير الدفاعي” تنضم لعضوية برنامج التعاون الصناعي بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
برعاية وزير الثقافة.. روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض
5 شروط لتغيير الاسم الأول عبر منصة أبشر
حديث جانبي يجمع ولي العهد مع ترمب الابن في مبادرة مستقبل الاستثمار
بقيادة القوات البحرية.. قوة الواجب المختلطة تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة
أحمد الشرع من الرياض: السعودية بقيادة ولي العهد مفتاح سوريا نحو العالم
لحظة وصول ولي العهد إلى مقر مبادرة مستقبل الاستثمار
ولي العهد يستقبل نائب رئيس جمهورية الصين ويستعرضان العلاقات الثنائية
الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
نصحت استشارية نفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن، بضرورة تعويد الطلاب والطالبات الذين سيتجهون لمقاعد الدراسة والذين شملهم القرار بعد تلقي لقاح كورونا على ضبط الساعة البيولوجية من الآن سواء لمواعيد النوم أو الاستيقاظ، مما يساعد كثيرًا على التهيئة النفسية عند بدء الدراسة.
وأوضحت لـ”المواطن“، أن الساعة البيولوجية للجسم هي في الأساس ساعة داخلية يتحكم بها المخ وتعمل على مدار 24 ساعة، وهي التي تتحكم في دورة النوم والاستيقاظ على مدار اليوم بشكل منتظم، إذ يسيطر المخ على إيقاع الساعة البيولوجية، ومع ذلك، فإن إيقاع الساعة البيولوجية يتأثر أيضًا بالعوامل الخارجية مثل الضوء والظلام، فعندما يعم الظلام، ترسل العين إشارة إلى المخ أن الوقت قد حان ليشعر الجسم بالتعب، فيرسل المخ بدوره إشارة إلى الجسم لإطلاق الميلاتونين الذي يجعل الجسم متعبًا، ولذلك يتزامن إيقاع الساعة البيولوجية مع دورة النهار والليل، وعلى هذا الأساس ننام ليلًا ونستيقظ صباحًا، وهذا ما يدعو الأبناء الدارسين بعدم السهر وضبط مواعيد النوم من الآن.
وأشارت إلى أن أهم أعراض اضطرابات الساعة البيولوجية هي صعوبة بدء النوم، النعاس أثناء النهار، ضعف التركيز، صعوبة في الحفاظ على النوم، ضعف في الأداء، بما في ذلك انخفاض في المهارات المعرفية، صعوبة استعادة النوم، الصداع، الشكوى من الأرق، ومن هنا فإنه قبل بدء العام الدراسي يجب تهيئة الجسم في ضبط الساعة البيولوجية، حتى لا يواجه الطلبة الدارسون صعوبة الاستيقاظ أو النعاس الشديد في فترات النهار أو الشعور بالتعب والخمول.
وتابعت هويدا أن هناك بعض النصائح الهامة لتفادي إشكالية اضطرابات الساعة البيولوجية وهي، الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ يوميًّا، وتجنب القيلولة في غير موعدها، وتجنب الإجهاد والتعب، وقلة النوم، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع الفصل بين موعد ممارسة الرياضة وموعد النوم، وتجنب مشروبات الكافيين قبل النوم بستة ساعات على الأقل، بالإضافة إلى تجنب الوجبات الدسمة وشرب السوائل قبل النوم، وتهيئة البيئة المحيطة عند النوم بما في ذلك الضوء والضوضاء، ودرجة حرارة الغرفة، والتوقف عن استخدام الإلكترونيات قبل النوم بنصف ساعة على الأقل.
