نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور محمد محمود، أن اعتقاد بعض المدخنين بأن السجائر الإلكترونية بديل آمن للتبغ هو اعتقاد خطير وقاتل، مبينًا أن دراسة جديدة توصل إليها باحثون من جامعة كاليفورنيا كشفت أن جلسة واحدة فقط من تدخين السجائر الإلكترونية لمدة 30 دقيقة يمكن أن تسبب الإجهاد الذي يؤدي إلى تلف شديد في الرئة، ويعرض المدخن لخطر الإصابة بأمراض القلب وبعض الأمراض العصبية.
وقال لـ” المواطن“، إن السجائر الالكترونية هي نوع آخر من التدخين وتسبب الإدمان ولا تختلف عن السجائر العادية، بل إنها أكثر خطورة، حيث يحتوي البخار المستنشق على النيكوتين وهو الذي يسبب الإدمان في التبغ، إذ تستخدم السجائر الإلكترونية السوائل المنكهة، حيث يتم تسخين السوائل بالسجائر الإلكترونية، مما تخلق رذاذًا يستنشقه المدخنون، وتأتى سوائل السجائر الإلكترونية في مجموعة متنوعة من النكهات.
وأشار إلى أن مخاطر السجائر الإلكترونية تتمثل في أنها تؤدي إلى تهيج الرئتين وتلفهما، الإصابة بمرض السرطان، تضاعف فرص الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بجانب التعرض للمواد الكيميائية والسموم، مثل البروبيلين جلايكول والجلسرين والإيثيلين جلايكول ومواد كيميائية خطرة أخرى، كما يؤدي إدمان السجائر الإلكترونية إلى الرغبة الشديدة في الحصول على النيكوتين، وحال عدم تلبية هذه الرغبة يمكن الشعور بالصداع، والشعور بالتعب أو المزاج أو الغضب أو الاكتئاب، صعوبة في التركيز، مشكلة في النوم، الجوع، الأرق.
وخلص الدكتور محمود إلى القول، إن السجائر الإلكترونية مختلفة تمامًا عن المنتجات البديلة عن النيكوتين مثل العلكة واللاصقات والتي تساعد المدخنين على الإقلاع وبالتالي لا تعتبر السجائر الإلكترونية بديل آمن للإقلاع عن تدخين التبغ، كما ينصح بالاستفادة من عيادات مكافحة التدخين التي خصصتها وزارة الصحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، إذ تعمل هذه العيادات وفق أحدث التقنيات المستخدمة لعلاج مدمني التبغ.