تعرف على الفوائد الصحية المذهلة لـ المانغو

المانغو غني بفيتامين ”سي“، ومليء بالألياف، ومتعدد الاستخدامات بشكل كبير بغض النظر عن كيفية تقطيعه رغم أن التقطيع أسهل مما تعتقد.

وبحسب دراسة نشرها موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي إليك الفوائد الرئيسة لهذه الفاكهة المشمسة وكيفية تخزينها وتقطيعها وتناولها.

قد يهمّك أيضاً

تناول المانجو يحمي الجسم من الإصابة بالفيروسات

بالصور.. انطلاق فعاليات يوم الحقل في جازان بشعار خدمة ورعاية أشجار المانجو

مليئة بالألياف

المانغو هي ثمرة شجرة دائمة الخضرة وتعتبر ثمرة نواة، أو فاكهة ذات نواة، بسبب بذورها، وواحدة من فوائدها العديدة أنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان إذ يحتوي الكوب الواحد على 2 غرام – 7% من القيمة اليومية الموصى بها – لمساعدتك على إدارة الإمساك والشعور بالشبع لفترة أطول.

فيتامين سي

كوب واحد من المانجو يحتوي على 70% من الكمية اليومية الموصى بها، وإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة، يساعد فيتامين سي على تنشيط الكولاجين الذي يعتبر لبنة لبشرتك وعظامك وشعرك وعضلاتك، كما أنه يساعدك على امتصاص الحديد الذي يستخدمه جسمك لإنتاج البروتين لخلايا الدم الحمراء.

فيتامين أ

تلقى 25% من احتياجاتك اليومية عندما تضع كوبًا واحدًا من المانجو المجمد في عصيرك، لا يدعم فيتامين أ نظام المناعة فحسب، بل إنه ضروري –أيضًا- لعينيك ورؤيتك ويساعد قلبك ورئتيك وكليتيك على العمل بشكل جيد.

مضادات الأكسدة

هناك ستة أنواع شائعة من المانجو وكل منها يحتوي على مضادات الأكسدة، أنت بحاجة إليها لحماية خلاياك من الجذور الحرة، والجزيئات التي يصنعها جسمك عندما يكسر الطعام أو يتعرض لعناصر ضارة مثل: دخان التبغ، والإشعاع.

حساسية المانغو

ما لم تكن لديك حساسية فموية تجاه جميع الفواكه والخضراوات النيئة، فربما لا تعاني من حساسية تجاه لب المانجو. لكنك قد تتفاعل مع ”urushiol“، المركب الكيميائي الموجود في اللبلاب السام والبلوط والسماق وجلد المانغو، ويظهر في معظم الحالات على شكل أكزيما تماس أو طفح جلدي بالقرب من فمك، ويمكن أن يحدث بعد يومين من تناول المانجو.

لا تتجنب السكر

كوب واحد من المانغو يحتوي على 22 غرامًا من السكر الطبيعي، ولكن نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، يدخل السكر إلى مجرى الدم ببطء ولا يسبب ارتفاعًا كبيرًا، إذا كنت تحاول مراقبة كمية السكر التي تتناولها، فقم بإرفاق المانجو بالدهون أو البروتين، مثل: الأفوكادو، أو السمك، لأن ذلك يساعد على إبطاء الامتصاص.