السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
ترأس الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف رئيس جامعة شقراء، مساء أمس الاثنين، اجتماعًا مع عمداء الكليات بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد العزيز السياري، والمشرف العام على وكالة الجامعة الدكتور ماجد بن فضي العنزي، وذلك لمناقشة الاستعدادات لعودة حضورية آمنة ومتابعة جاهزية الكليات لتطبيق الإجراءات الاحترازية والاشتراطات اللازمة قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد 1443هـ، وكذلك بحث كافة السبل لتوفير عودة آمنة لمقاعد الدراسة وفقًا للقرار السامي بعودة التعليم حضوريًا، والبيان الصادر من وزارة التعليم، للحفاظ على صحة وسلامة طلاب وطالبات الجامعة ومنسوبيها.
وأشاد رئيس الجامعة في بداية الاجتماع بجهود الدولة ممثلة في كافة القطاعات في التصدي لجائحة كورونا بسرعة وحزم وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي كانت كفيلة بتقليل عدد الإصابات إلى الحد الأدنى مقارنة بباقي دول العالم، مشيرًا إلى أن القرار السامي بالعودة إلى الدراسة الحضورية هو خطوة كبرى في سبيل عودة الحياة إلى طبيعتها ودليل دامغ على نجاح جهود دولتنا المباركة في مكافحة هذا الوباء، مبينًا أن المؤشرات الحديثة تؤكد على انحسار أرقام الإصابات بالفيروس في المملكة في الآونة الأخيرة.
وأكد “السيف”، خلال الاجتماع، على عمداء الكليات بضرورة متابعة جاهزية كلياتهم لاستقبال العام الدراسي الجديد وفق الضوابط المنظمة للعودة الآمنة، معبرًا عن تطلعه لأن تكون جامعة شقراء نموذجًا يحتذى به في تطبيق كل إجراءات السلامة لطلبتها ومنسوبيها.
وقال رئيس جامعة شقراء: إن جميع قيادات الجامعة وطلبتها ومنسوبيها مطالبين في هذه الفترة بالتكاتف والتعاضد فيما بينهم في السعي لنعود بالعملية التعليمية إلى طبيعتها، وأن نضاعف من الجهود حتى تكون هذه العودة الناجحة للعملية التعليمية حضوريًا سببًا من أسباب العودة لحياتنا كما كانت قبل كورونا، سائلًا الله تعالى أن يزيح هذا الوباء عن الجميع وأن يحفظ بلادنا من كل سوء.