القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
ما زال العالم يعيش في حالة قلق بعد رصد فيروس ماربورغ الذي ينتمي إلى نفس عائلة إيبولا، إذ تفشى في السابق في أماكن عبر إفريقيا، ويظل السؤال: هل السعودية والخليج في مأمن من هذا الفيروس الخطير؟
“المواطن” وجهت السؤال للخبير الصحي استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي، حيث قال: إنه لتحديد ما إذا كان بلد أو منطقة في مأمن من الإصابة بمرض ماربورغ، لابد أن نعرف أولًا من هم الأكثر عرضة للإصابة والأماكن الأكثر تأثرًا بهذا الفيروس، فالأشخاص الذين هم على اتصال وثيق بخفافيش الفاكهة الإفريقية، أو المرضى من البشر، أو الكائنات غير البشرية المصابة بفيروس ماربورغ، معرضون لخطر العدوى، وتاريخيًّا يشمل الأشخاص الأكثر عرضة للخطر أفراد الأسرة وموظفي المستشفى الذين يعتنون بالمرضى المصابين بفيروس ماربورغ دون أن يستخدموا تقنيات التمريض المناسبة أو يحرصون على التباعد.
وتابع أنه قد تكون مهن معينة مثل الأطباء البيطريين وعمال المختبرات أو فنيي الحجر الصحي الذين يتعاملون مع الرئيسيات غير البشرية من إفريقيا، معرضون أيضًا لخطر متزايد من الإصابة بفيروس ماربورغ، ويمكن أن تكون مخاطر التعرض أعلى بين المسافرين الذين يزورون المناطق الموبوءة في إفريقيا، بما في ذلك أوغندا وأجزاء أخرى من وسط إفريقيا، والذين يتعاملون مع خفافيش الفاكهة، أو يدخلون الكهوف أو المناجم التي تسكنها خفافيش الفاكهة.
وحول التوصيات الخاصة بحماية الناس من الفيروس مضى الدكتور الخولي قائلًا: هناك توصيات عديدة منها الحد من مخاطر انتقال العدوى من الخفافيش إلى الإنسان أثناء أنشطة العمل أو البحث أو الزيارات السياحية في المناجم أو الكهوف التي تسكنها مستعمرات خفافيش الفاكهة، كما يجب على الأشخاص ارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية المناسبة بما في ذلك الأقنعة، وأثناء تفشي المرض، يجب طهو جميع المنتجات الحيوانية كاللحوم جيدًا قبل الاستهلاك، وأيضًا الحد من مخاطر انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان في المجتمع والذي ينجم عن الاتصال المباشر أو الوثيق مع المرضى المصابين، لاسيما سوائل أجسامهم، إذ يجب تجنب الاتصال الجسدي الوثيق مع مرضى ماربورغ، وارتداء القفازات ومعدات الحماية الشخصية المناسبة عند رعاية المرضى في المنزل، كما يجب غسل اليدين بانتظام بعد زيارة الأقارب المرضى في المستشفى، وكذلك بعد رعاية المرضى في المنزل.
ولفت إلى أنه يجب على المجتمعات المتضررة من ماربورغ بذل الجهود لضمان أن السكان على دراية جيدة، سواء بطبيعة المرض نفسه أو التدابير اللازمة لاحتواء تفشي المرض، فتدابير احتواء تفشي المرض تشمل الدفن الفوري والآمن والكريم للمتوفي، وتتبع المخالطين الذين ربما كانوا على اتصال بشخص مصاب بماربورغ ومراقبة صحتهم لمدة 21 يومًا، وفصل الأصحاء عن المرضى لمنع المزيد من الانتشار، وتوفير الرعاية للمريض والحفاظ على النظافة الجيدة والبيئة النظيفة، وتقليل مخاطر انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي. بناءً على مزيد من التحليل للبحوث الجارية.
وتابع الخولي أن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يحرص الناجون من مرض فيروس ماربورغ على النظافة الشخصية، وتجنب ملامسة سوائل الجسم ويوصى بالغسيل بالماء والصابون، كما لا توصي منظمة الصحة العالمية بعزل المرضى البالغين ذكورًا أو إناثًا الذين ثبت أن دمهم غير مصاب بفيروس ماربورغ.