أكد أن الوزارة بذلت مع بداية العام الدراسي الجديد جهودًا كبيرة

وزير التعليم: تحديات الجائحة قائمة والأمل والتفاؤل عناصر مهمة للمواجهة

السبت ٢٨ أغسطس ٢٠٢١ الساعة ٦:١٣ مساءً
وزير التعليم: تحديات الجائحة قائمة والأمل والتفاؤل عناصر مهمة للمواجهة
المواطن - الرياض

أكد وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، أن تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة في كل فصل ومدرسة وجامعة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات بدعم واهتمام القيادة الرشيدة للتعليم في المملكة، واستمرار الشراكة مع المجتمع.

كلمة وزير التعليم: 

وقال وزير التعليم في كلمته بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد: “إن العمل من أجل استمرار رحلة التعليم هو الأهم؛ فالجميع متشوقون لعودة حضورية آمنة، ومتشوقون أكثر لعودة الحياة الطبيعية للمجتمع، والتعليم أحد أهم مؤشراتها”، وفيما يلي نص كلمة معالي وزير التعليم:

أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات، زملائي وزميلاتي من المعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والتدريب التقني والإداريين.. كل عام وأنتم بخير.

نبدأ على بركة الله عامًا دراسيًّا استثنائيًّا.. نواصل فيه ما تحقق من منجزات.. ونجاحات بدعم قيادة رشيدة داعمة وممكّنة.. ورؤية طموحة جعلت الإنسان أولًا لينافس عالميًّا.. وجهود مخلصة ومستمرة من منسوبي التعليم ليكون الوطن في موعد حضوره الأول.. لقد بذلت وزارة التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد جهودًا كبيرة في تطوير المناهج والخطط الدراسية ومسارات الثانوية والمنصات الرقمية، وتطبيق الفصول الثلاثة، لمواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية، وصناعة مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظامًا تعليميًّا يحقق أحلامهم وطموحاتهم.. ويساهمون من خلاله في تنمية وطنهم.

هذا العام الاستثنائي يعود فيه الطلاب والطالبات ومنسوبو التعليم حضوريًّا إلى مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم لمن أكمل منهم الحصول على جرعتين من لقاح كورونا.. وتواصل وزارة التعليم جهودها في تهيئة بيئة تعليمية آمنة وصحية، وتوفير جميع المتطلبات لتحقيق ذلك، والتنسيق والتكامل مع وزارة الصحة في توفير اللقاحات، وهيئة الصحة العامة (وقاية) في اعتماد البروتوكولات والإجراءات الاحترازية، مع استمرار الشراكة المجتمعية التي نعتز بها ونعول عليها مع الأسر وأولياء الأمور لتهيئة الطلبة نفسيًّا لمقاعد الدراسة.

تحديات كورونا قائمة: 

نؤكد أن تحديات جائحة كورونا لا تزال قائمة في كل فصل ومدرسة وجامعة، ولكن الأمل والتفاؤل والاستعداد عناصر مهمة في مواجهة تلك التحديات، والاحتمالات المتوقعة والناجمة عنها في أي وقت وفي أي مكان، ويبقى الأهم هو استمرار رحلة التعليم؛ فالجميع متشوقون لعودة حضورية آمنة.. ومتشوقون أكثر لعودة الحياة الطبيعية للمجتمع.. والتعليم أحد أهم مؤشراتها.

ختامًا.. أدعو أبنائي وبناتي من الطلاب والطالبات وزملائي وزميلاتي من منسوبي التعليم بأهمية استكمال الحصول على جرعتين من لقاح كورونا، والالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال يومهم الدراسي، وكل عام ووطنا الغالي وقيادته ومواطنوه بخير وتقدم ورخاء.​