5 مشروبات مهمة لصحة الطلاب مع قرب الدراسة

نصحت استشارية التغذية الدكتورة فائزة البيشي، الطلاب والطالبات مع قرب الدراسة بضرورة الحرص على تناول بعض المشروبات والعصائر الطازجة التي تمنح الجسم الطاقة والحيوية خلال اليوم الدراسي، مما يساعد في المحافظة على أجسامهم رطبة، بجانب تعويض السوائل التي يفقدونها نتيجة الحركة والتعرق مع ارتفاع درجة حرارة الأجواء الخارجية.

أفضل المشروبات الصحية:

وقالت لـ” المواطن ” إن هذه المشروبات والعصائر هي:

قد يهمّك أيضاً

السديس: توقير ولي العهد لـ أئمة الحرمين والعلماء إرث تليد حمله أبًا عن...

رسميًا .. إقامة مباراة الهلال والأهلي في دوري روشن 6 مايو

• الحليب ، ويوفر الكثير من العناصر الغذائية الأساسية لطلاب المدارس خاصة الكالسيوم والبروتين، وهما عنصران ضروريان للنمو وتنشيط الدماغ، بالإضافة إلى البوتاسيوم وفيتامين “D”.
•  مشروب اللبن الرائب العادي أو بالفواكه ، وهو غني بالبروتين والكالسيوم، ويحتوي على بكتيريا نافعة تحسن صحة أمعاء الطلاب وتقوي جهاز مناعتهم.
•  عصير البرتقال، وهو يحتوي على فيتامين C والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم المهمة لطاقة الجسم، كما أنه يحمي الطلاب من نزلات البرد، ومن الإصابة بالإجهاد الحراري في الصيف.
• عصير الفواكه الطازجة، إذ يمنح هذا العصير الكثير من الفوائد الصحية لاحتوائها على المعادن والفيتامينات والألياف، كما أنها سهلة الهضم للغاية، ولا تحتوي إلا على السكريات الطبيعية في تركيبتها.
• عصير الطماطم، وهو مفيد في رفع نسبة الخلايا الحمراء في الدم، خصوصًا إذا تم خلطها مع حبة البركة.

الماء مهم لترطيب جسم الطلاب:

ولفتت إلى أن الماء يعتبر أهم مشروب للطلاب والطالبات، إذ يساعد على ترطيب الجسم وتعديل درجة حرارته، دون إضافة أية سعرات حرارية أو دهون أو سكر، ويحافظ على طاقة الطلاب ونشاطهم، ويقيهم من الإمساك والالتهابات وإزالة النفايات من الدم، فإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الميوغلوبين والتعرض للجفاف.

الإصابة بهشاشة العظام:

وحذرت الدكتورة فائزة من مشروبات الطاقة أو الإكثار من الشاي والقهوة لاحتوائهما على الكافيين وهو ما قد يعرض الطلاب الدارسين إلى الشعور بالأرق وتأخر النوم، بجانب التأثير على امتصاص الجسم لعنصر الكالسيوم، مما يؤثر على نمو عظام الجسم، وخاصة إذا كان الجسم في مرحلة المراهقة أو البلوغ، وتكون النتيجة النهائية الإصابة بهشاشة في العظام.