بوابة رقميّة تتيح الوصول إلى الفرص الاستثمارية في مختلف المدن السعودية
التوابل الحارة وسيلة فعالة لتقليل السعرات الحرارية
مشهد بديع.. رصد سديم “الجبار” في سماء رفحاء
البيئة تحصل على اعتماد الآيزو (ISO 42001) لعام 2025م
التأمينات الاجتماعية: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
الدولار يرتفع لأعلى مستوى في أكثر من أسبوعين
السعودية تستضيف الاجتماع التنسيقي الرفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين
برعاية الملك سلمان.. انطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض
خطوات إصدار شهادة وفاة بدل مفقود عبر منصة أبشر
درجات الحرارة.. مكة المكرمة الأعلى بـ37 مئوية وأبها الأدنى
تترجم الأمم اهتمامها بتاريخ حضاراتها القديمة الضاربة في عمق التاريخ، من خلال تسليط الضوء عليها عبر رؤية إستراتيجية، تحمل في طياتها خارطة طريق لتحقيق كافة الأهداف المنشودة للمحافظة على الموروث الثقافي لها.
ونجحت القيادة الرشيدة في المملكة ليكون ذلك واقعاً ملموساً من خلال تسجيل “منطقة حمى الثقافية” بنجران، في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بوصفه موقعاً ثقافياً ذا قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني.

ولم يكن يأتي هذا النجاح إلا من خلال الدعم غير المحدود، الذي يحظى به التراث الوطني من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
وتعد “منطقة حمى الثقافية” من أكبر المتاحف المفتوحة للنقوش الأثرية الصخرية، وتضمّ أيضاً سبعة آبار منها “الحماطة” و”سقيا” و”الجناح” و”أم نخلة” و”القراين”، ويحيط بها الكهوف والجبال المليئة بالرسوم والنقوش الصخرية.

وتمتد منطقة الفن الصخري الثقافي في حِمى على مساحة 557 كيلو متراً مربعاً، وتضم 550 لوحة صخرية تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية، وتقع عند نقطة مهمة في طرق القوافل القديمة وطرق التجارة، التي تمثل الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية.
ويضم موقع حِمى عشرات الآلاف من النقوش الصخرية المكتوبة بعدة نصوص قديمة، تضمّ نقوشاً بالقلم الثمودي، والنبطي، والمسند الجنوبي، والسريانية واليونانية، بالإضافة إلى النقوش العربية المبكرة (من فترة ما قبل الإسلام)، التي تعد بدايات الخط العربي الحديث.
وتمثل فنون ونقوش حمى الصخرية مصدراً لا يقدر بثمن للتوثيق الكتابي والفني والتاريخي وحتى الاثنوجرافي لأحداث التغير المناخي خلال الفترة السائدة، ويتجلى ذلك من خلال البقايا الأثرية الشاسعة، التي تم العثور عليها في موقع حِمى بمنطقة نجران على شكل مذيلات ومنشآت ومقابر ركامية، وورش لتصنيع الأدوات الحجرية مثل الفؤوس والمدقّات ورؤوس السهام الحجرية.
