مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار وأمطار على عدة مناطق
العليمي يعلن إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويطالبها بخروج قواتها من اليمن خلال 24 ساعة
التحالف ينفّذ ضربة جوية بالمكلا استهدفت دعمًا عسكريًا قادمًا من ميناء الفجيرة الإماراتي
الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
أكدت استشارية طب الأسرة والمجتمع الدكتورة عبير رواف، أن منع غرق الأطفال في المسابح مسؤولية الجميع، إذ إنه يجب أن لا يترك الأطفال مهما كانوا يجيدون السباحة بمفردهم، لكونهم يتعاملون مع الماء، وفي هذه الحالة تزداد فرص المخاطر.
وقالت في تصريحات لـ ” المواطن”، إن السباحة تعتبر من أهم الرياضات للكبار والصغار، وهي رياضة يحبها الأطفال كثيرًا، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك أطفالاً يجيدون السباحة وآخرين لا، ولكن في كلتا الحالتين فإن الأطفال يظلون صغار في السن ويحتاجون إلى المتابعة والإشراف عند السباحة، ومن وجهة نظري فإن هناك مسؤولية مشتركة سواء من الأسرة أو مواقع السباحة، فمثلًا إذا كان المسبح في الفلل أو الكبائن البحرية فهنا تقع المسؤولية على عاتق الأسرة بضرورة متابعة الأطفال تفاديًا لوقوع أي حوادث – لا سمح الله- أما إذا كانت سباحتهم داخل النوادي فهنا تقع المسؤولية على عاتق المشرفين على تلك النوادي.
وشددت على أهمية أن يحصل المشرفون على المسابح في الأندية على دورات الإسعافات الأولية ، كما أن الأسر التي تمتلك مسابح داخل منازلها يجب أن يكون لديها إلمام في التعامل مع الحالات الطارئة التي تحدث بسبب غرق الأطفال في المسابح ، فكل هذه الأمور تساعد على إنقاذ الحالات كثيرًا.
وبينت أنه في حالات الغرق في المياه العذبة والسدود، والآبار، والأنهار، والمسابح، فإن الماء الموجود في الرئتين يمر بسرعة إلى الشعيرات الدموية فيتسبب في سيلان الدم، وارتفاع الضغط في الأوردة، ومضاعفة كمية الدم بالدورة الدموية والتي قد تصل إلى مرتين عن الحجم الطبيعي مما يؤثر على ضربات القلب وعدم انتظامها، وأيضاً إلى انتفاخ وانفجار الكريات الحمراء، وإطلاقها لمادة البوتاسيوم المسببة لارتعاش في عضلة القلب.
وتواصل الدكتورة عبير، أما في حالة العرق في مياه مالحة كالبحار، والمحيطات، والبحيرات، فالماء الذي يدخل إلى الرئتين يستقر في حجيرات الرئتين الهوائية، ويؤدى إلى اجتذاب سوائل الخلايا المحيطة من أجل تجفيف تركيز الملوحة نظراً لزيادة كثافته، وبالتالي يزداد حجم الماء في الرئتين مما يتسبب في غمر كامل الحويصلات الهوائية (استسقاء رئوي حاد) ونقص في كمية الدم وتكاثر في كريات الدم الحمراء، وكلتا الحالتين فإن أول ما يتوجب على المنقذ القيام به هو تأمين وصول الهواء إلى الرئتين عن طريق التنفس الاصطناعي، لأن ما يسبب موت الغريق بالدرجة الأولى هو عدم وصول الأوكسجين إلى الخلايا وخاصة خلايا الدماغ.
ونصحت الدكتورة عبير في ختام كلامها على ضرورة الحرص على متابعة الأطفال عند السباحة، مع ضرورة التأكد من وجود أدوات السلامة والإنقاذ في تلك المواقع، فالملاحظ أن أكثر الفلل التي تتوفر فيها المسابح تفتقد لأدوات السلامة، بالإضافة إلى عدم وجود أي إلمام بالإسعافات الأولية عند الأسر.