مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
تفقّد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ اليوم مركز لقاحات كورونا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث اطلع على آلية استقبال المستفيدين، وإجراءات تسجيلهم وتلقيهم اللقاح، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والكوادر الطبية والفنية والتطوعية المشاركة في المركز.
والتقى خلال الجولة -التي رافقه فيها رئيس الجامعة الدكتور أحمد العامري- بالطلبة الحاضرين لأخذ اللقاح وأولياء أمورهم، مشيداً بحرصهم على أخذ جرعتين من اللقاح لعودة حضورية آمنة لمدارسهم وكلياتهم، منوهاً بجهود جميع العاملين في المركز ومتابعتهم لسير العمل.
وأكد وزير التعليم في تصريح صحفي اهتمام القيادة الحكيمة ودعمها المتواصل للتعليم، واستكمال الرحلة التعليمية للطلبة ومنسوبي التعليم, مبيناً أن مركز تقديم اللقاحات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يُعد واحداً من 37 مركزاً تشارك فيه وزارة التعليم والجامعات لخدمة المجتمع، لافتاً النظر إلى أن وجوده في المركز هو من منطلق المسؤولية، وحث الطلبة وأولياء أمورهم ومنسوبي التعليم للحصول على جرعتي اللقاح؛ لبداية عام دراسي آمن، والمحافظة على سلامة أبناء وبنات الوطن.
وأشار إلى أن الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية الذين حصلوا على جرعة أولى من اللقاح يصلون إلى نسبة 93%، وهو دليل على رغبتهم في العودة للدراسة، وسيأخذون الجرعة الثانية، ويكملون حضورهم إلى المدرسة مع زملائهم، كذلك بالنسبة للطلبة في التعليم الجامعي ومنسوبي التعليم كافة حريصون أيضاً على استكمال جرعاتهم، منوهاً بأهمية حصول الجميع على جرعتين من لقاح كورونا لدخول المنشآت التعليمية.
وأكد آل الشيخ التنسيق والتكامل مع وزارة الصحة ووقاية لاعتماد الإجراءات الصحية، وتوفير مواعيد اللقاح للطلبة، مبيناً أن العام الدراسي الجديد استثنائي بما يحمله من تحديات، ورغبة حقيقية للعودة للحياة الطبيعية للمجتمع، بوصف التعليم أحد أهم مظاهر تلك العودة.