مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
رأت الاستشارية النفسية الدكتورة هويدا الحاج حسن ، أن النوم الصحي، ضروري للكبار والصغار، لأن ذلك يساعد في ضبط الساعة البيولوجية التي تتحكم في مواعيد النوم والاستيقاظ ، مما يعني ويجسد أهمية ودور هرمون الميلاتونين لضبط إيقاع النوم ، والشعور بالراحة النفسية والجسدية.
وبينت أنه للأسف هناك الكثير من الأفراد اعتادوا على السهر ، وهذا من أخطر الأمور التي يترتب عليها انعكاسات على صحة الجسم أهمها الشعور بالخمول والتعب ، ضعف الإنتاجية ، والنعاس الشديد نهارًا ، الصداع المستمر ، تقلب المزاج ، غضب سريع ، التوتر ، بجانب أمراض أخرى .
وأشارت إلى أن تحديد الوقت المناسب للنوم يتم من خلال ضبط الساعة البيولوجية للجسم ، بمعنى أن يتعود الفرد على النوم والاستيقاظ مبكرًا ، وهذا الأمر مرتبط بحسب ظروف الفرد ، فهناك من يعمل على نظام الورديات وهؤلاء يكون نومهم متقلب ، وآخرين يفترض أن يناموا في الوقت المناسب مثل طلاب المدارس ، فهنا يتم ضبط إيقاع الساعة البيولوجية على هذا الأساس ، ولكن للأسف هناك من يكسر القاعدة الصحية ويسهر إلى ساعات متأخرة ، فيحرم نفسه من النوم الصحي ، وهنا يتعرض لكثير من الانعكاسات الجسدية وخصوصًا صغار السن من الشباب والأطفال اليافعين والمراهقين.
ولفتت إلى عدد ساعات الاحتياج إلى النوم قد تختلف بين الكبار والصغار ، ولكن بشكل عام الصغار يحتاجون من 8-9 ساعات ، بينما يختلف الوضع قليلًا عند الكبار إذ يقل عدد ساعات نومهم نوعًا ما ، إذ يعاني العديد من كبار السن من أمراض مختلفة ويتناولون مختلف الأدوية التي قد تضر بجودة نومهم ، وهنا ينصح الجميع بما فيهم كبار السن بالذهاب للنوم والاستيقاظ يوميًا في نفس الساعة ، تجنب القيلولة الطويلة أو المتكررة خلال النهار ، ممارسة التمارين الرياضية وخصوصًا بصورة منتظمة ، تجنب استهلاك مشروبات الكافيين ، تجنب استخدام الأجهزة الالكترونية قبل النوم بنصف ساعة على الأقل.
وحول استخدام منبه الساعة للاستيقاظ قالت: قد يحتاج بعض الأفراد إلى ذلك ، وخصوصًا الذين لا يأخذون كفايتهم من ساعات النوم ، فهنا يستخدمون المنبه حتى لا يفقدون المواعيد المهمة ، وهو أسلوب مناسب ولكن الأهم هو النوم 8 ساعات يوميًا حتى يكون الفرد نشطًا صحيًا ، كما أن بعض الأشخاص يستخدمون المنبه ربما لكونهم اعتادوا على النوم العميق وعدم القدرة على الاستيقاظ في الوقت المحدد ، فيكون المنبه لهم عونًا للاستيقاظ في الساعة المحددة.

وخلصت الدكتورة هويدا إلى القول: إن هناك العديد من أضرار قلة النوم التي كشفتها الدراسات وهي :
عدم النوم لعدد ساعات كافية قد يسبب أضرارا عديدة على الصحة أبرزها التأثير على القلب والدماغ ، أثبتت بعض الأبحاث أن من يعانون من قلة النوم والسهر أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر ، السهر لفترات طويلة قد يعرض للجوع المستمر وبالتالى يؤدي إلى السمنة وتراكم الدهون.
كما أن فقدان النوم يسبب ضغط الدم المرتفع والذي قد يسبب أضراراً عديدة على القلب والشرايين والكلى ، بجانب ضعف الجهاز المناعي والتعرض للعدوى والفيروسات ، كما أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن السهر وقلة النوم تسبب الصداع المستمر والإرهاق البدني والذهني والضغوط النفسية والاكتئاب.