كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أظهرت دراسة قام بها فريق سعودي عالمي مشترك نتائج علمية جديدة حول تاريخ موقع الجمل بمنطقة الجوف “شمال المملكة”، حيث كشفت الدراسة المنشورة في مجلة علوم الآثار (Journal of Archaeological Science ) بأن هذا الموقع الذي يضم 21 نحتاً مجسماً (منها 17 نحتاً مجسماً لجِمال واثنان من فصيلة الخيليات، ونحت آخر لم تتضح هويته) قد يكون أقدم موقع في العالم لنحت الحيوانات المجسمة بالحجم الطبيعي.
وأشارت النتائج العلمية إلى أن الموقع يعود لفترة العصر الحجري الحديث ما بين 5200 – 5600 سنة قبل الميلاد، ويتميز بمجموعة من مجسمات الجِمال وحيوانات من فصيلة الخيليات بالحجم الطبيعي، وتختلف في طريقة تنفيذها عن الفن الصخري الشائع في أنحاء المملكة، فهي بارزة بشكلٍ كبير عن الصخرة التي نُحتت منها ولها شكل مجسم، وأظهرت المجسات الأثرية التي تم حفرها بالموقع وجود صناعة حجرية مميزة وكذلك بقايا عظام حيوانية.
واستخدم الفريق العلمي المكون من باحثين من هيئة التراث وجامعة الملك سعود والمركز الفرنسي للأبحاث وجامعة برلين الحرة وجامعة أكسفورد وغيرها، عدداً من الطرق العلمية بهدف معرفة تاريخ موقع الجمل بدقة عالية، وذلك عبر تحليل الأدوات المستخدمة في النحت ودراسة آثار عوامل التعرية والتحلل الطبيعيين، إضافةً إلى جهاز التحليل المشع متعدد الأطياف وطريقة الوهج الحراري، حيث تُعد معرفة تاريخ الموقع من أكبر التحديات التي واجهها الفريق العلمي.
وأشارت النتائج العلمية إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت في نحت هذه الحيوانات المجسمة وربما عمل مجموعة من النحاتين على تنفيذها على مدى فترات زمنية مختلفة، ومن الدلائل على ذلك اختلاف تقنيات النحت المستخدمة، حيث وُجدت أمثلة تشير إلى صيانة الأشكال المنحوتة وأحياناً القيام بنحت أجزاء جديدة لتكون بديلة عن أجزاء تضررت بفعل عوامل الزمن، واستطاع الفريق تتبع خطوط النحت على الصخور بالرغم من تأثر بعض الأجزاء بعوامل التعرية الطبيعية، ومن ناحية أخرى تم العثور على بعض الأجزاء الساقطة من النحت وإعادتها إلى مكانها.
كما أظهرت نتائج الدراسة للموقع مروره بثلاث مراحل زمنية، تتمثل بمرحلة تنفيذ أعمال النحت على مدى فترة طويلة، وتلتها مرحلة تدل على غياب النشاط البشري وهجر الموقع، ثم مرحلة ثالثة وأخيرة بدأت تتضرر فيها المجسمات المنحوتة وتتساقط بعض أجزائها بفعل العوامل الطبيعية، وتنتمي الصناعة الحجرية بالموقع إلى فترة نهاية العصر الحجري الحديث، التي لا يمكن الجزم تماماً بأنها معاصرة لفترة نحت المجسمات الحيوانية بالموقع.