غنام الغنام يوثق مراحل نشأة تعليم حفر الباطن منذ 1398هـ وحتى الدمج مع تعليم الشرقية
3 تنبيهات من المرور لقائدي السيارات
هيئة العقار: 1.2 تريليون ريال قيمة الصفقات العقارية بالسعودية خلال عامين من نظام الوساطة
وظائف إدارية شاغرة في شركة ترشيد
وظائف شاغرة لدى التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بشركة السودة للتطوير
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الخزف
وظائف شاغرة بـ شركة طيران الإمارات
تخصيص 7 مواقع لإقامة مجمعات تعدينية في الرياض ومكة وعسير والباحة
أكد استشاري غدد الصماء والسكري الدكتور عبدالمؤمن بن محمد، أن أطفال السكري النوع الأول يحتاجون إلى الأنسولين عكس النوع الثاني الذي يعالج بالأدوية.
وبين في تصريحات لـ” المواطن “، أنه في السكري النوع الأول يحدث تلف الخلايا المنتجة لهرمون الأنسولين من غدة البنكرياس والتي تسمى خلايا بيتا، إذ يحارب الجهاز المناعي هذه الخلايا لسبب ما اعتقادًا بأنها غريبة عن الجسم، ويجب محاربتها، وعندما تتحطم هذه الخلايا يتوقف إنتاج الأنسولين ويرتفع مستوى السكر في الدم بدرجة كبيرة.
وإذا لم يعالج الشخص المصاب بالأنسولين فإنه قد يكون عرضة لمضاعفات قد تصل للوفاة لا سمح الله، وخلايا بيتا التي دمرت لن تعود للعمل مرة أخرى، وبالتالي لا يوجد علاج لهذا النوع من داء السكري، إلا علاج الأنسولين ولا يوجد علاج آخر بديل مثل الحبوب، أما النوع الثاني من داء السكري فيمكن علاجه بالحبوب.
وأضاف أنه إذا نظرنا إلى دور الحبوب المستخدمة في علاج مرضى السكري من النوع الثاني وليس السكري النوع الأول لوجدنا أنها تنقسم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى من الحبوب فهي التي تزيد من فعالية خلايا بيتا المفرزة للأنسولين، أما المجموعة الثانية من الحبوب فهي التي تزيد من حساسية مستقبلات هرمون الأنسولين الموجودة على سطح خلايا الجسم المختلفة، وكلا المجموعتين غير نافعة لمرضى النوع الأول من داء السكري ، وذلك بسبب تحطم خلايا بيتا وبالتالي لا ينفع تنشيطها وسلامة مستقبلات هرمون الأنسولين في النوع الأول على عكس ما نجده في النوع الثاني من هذا المرض.
وأشار إلى أن مرض السكر ينتج عن خلل في قدرة الجسم لتمثيل المواد السكرية والمواد النشوية للحصول على الطاقة، وذلك بسبب نقص أو عدم وجود هرمون الأنسولين، بعدما تتحول هذه المواد داخل الجسم إلى سكريات بسيطة أهمها الجلوكوز، لا تستطيع خلايا الجسم حرق هذا الجلوكوز للحصول على الطاقة مما يؤدي بالتالي لارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم، تبعًا لذلك تظهر رغبة متكررة للتبول ليتخلص الجسم من السكر الزائد الذي يخرج مع البول ويظهر إحساس العطش، وقد ينقص وزن الجسم نتيجة لحرمانه من الطاقة وتزيد الشهية للطعام.
ونصح الدكتور بن محمد أفراد المجتمع وخصوصًا الأطفال بتناول الأكل الصحي والحد من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية فكلها من مسببات السمنة وزيادة السعرات الحرارية، فمع زيادة الوزن والسمنة تكون قابلية تعرض الفرد للسكري المكتسب كبيرة، كما يجب الحرص على ممارسة الرياضة يوميًا أو على الأقل خمسة أيام في الأسبوع بما يعادل 150 دقيقة، أيضًا تجنب تناول الطعام عند استخدام الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون.