توفي الدكتور فؤاد عزب الكاتب في صحيفة عكاظ، بعد رحلة طويلة من المعاناة مع المرض حيث انتقل إلى جوار ربه بينما كان يتلقي العلاج في أمريكا.
مواطنون ينعون فؤاد عزب
وقد نعى العديد من المواطنين والإعلاميين والكتاب الكاتب الراحل داعين الله له بالمغفرة والرحمة ولأهله بالصبر والسلوان حيث قالت الدكتورة سامية العمودي: رحل الصديق والأخ والزميل وترك في القلب دمعة .. فؤاد رحمه الله كان رمزاً جميلاً في الطب وفي الأدب اللهم اجعل الجنة مثواه” فيما قال الإعلامي خالد المطرفي: رحم الله الدكتور فؤاد وعظم الله أجر عائلته ومحبيه وأحسن الله عزاءهم.
رحيل مؤلم
أما الكاتب هاشم عبده هاشم فقال : “مؤلم .. أن ترحل عنا اليوم أيها الصديق العزيز الدكتور فؤاد .. فلك الدعاء من كل من عرفك بان يرحمك الله ويخفف وطأة مصابك على أهلك وذويك ومن أحبك وما أكثرهم .. إنا لله وإنا إليه راجعون “.
بينما قال الشاعر والإعلامي سعيد آل محفوظ :” رحمك الله يا أجمل قلب وأعذب قلم وأرق إحساس.. إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا على فراقك يا أبو فراس لمحزونون { إنا لله وإنا إليه راجعون } “.
أما الكاتب عبدالله فدعق فقال : “رحم الله د. فؤاد عزب؛ عرفته في أكثر من موقع، شهما، ويحب “الفزعة”.. يعشق الحياة، ويكره اليأس: له مقولة عجيبة سمعتها منه، وقرأتها عنه: “لا تخل شيء في قلبك لبكرة.. يمكن ما في بكرة”.. اليوم انتقل من حياة مؤقتة، إلى حياة دائمة.. اللهم أكرمه بالعفو، وأعظم أجر ذويه ومحبيه.”
رائد الطب والأدب
من جانبه نعى الكاتب طالب بن محفوظ الفقيد الراحل بالقول : “فقدنا صبيحة اليوم صاحب الابتسامة الجميلة أستاذنا الطبيب والكاتب العكاظي الرائد د. فؤاد عزب، بوفاته في الولايات المتحدة بعد رحلة علاج طويلة.. رحمه رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح جناته، وغفر له.. العزاء لأهله وذويه وأصدقائه ومحبيه”.
