ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس وزراء باكستان
7 خامات فاخرة لكسوة الكعبة المشرفة
سلمان للإغاثة يوزّع 2.677 كرتون تمر في ريف دمشق
مراكز ضيافة الأطفال بالمسجد النبوي.. بيئة آمنة ومثرية لأبناء ضيوف الرحمن والزوار
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء العراقي
جامعة طيبة تعلن موعد انتهاء التقديم على برامج الدراسات العليا
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الإيراني
النفط يواصل خسائره مع انحسار مخاطر الإمدادات
فيصل بن فرحان يصل إلى قطر
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار واليورو
أكد استشاري علاج الأورام بالأشعة الدكتور هدير مصطفى مير، أن المفاهيم التي كانت سائدة حول مرض السرطان قبل 50 عامًا بأنه مرض مميت ولا يمكن الشفاء منه تغيرت تمامًا مع مرور الزمن في وقتنا الحاضر مع التطورات التشخيصية والعلاجية والدوائية التي شهدتها الساحة الطبية في مجال علاج السرطان.
وقال إن الوعي بالأعراض والاكتشاف المبكر وتقدم الأبحاث وعلاجات مرض السرطان وتطورها زاد من نسب الشفاء من أنواع كثيرة من السرطان، موضحًا أن كل حالة مرضية تختلف عن الأخرى، حيث تتوقف نسب الشفاء على مكان الورم وسرعة انتشاره والحالة العامة للمريض.
وأشار إلى أنه رغم كون علاج السرطان خاصة الكيميائي والإشعاعي يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مزعجة للمرضى أحيانًا، إلا أن العلم تطور، وظهرت العديد من الأدوية والعلاجات الإشعاعية التي يمكن التحكم في آثارها الجانبية، كما أن الرعاية الداعمة أو الرعاية التلطيفية هي المسؤولة عن إدارة الآثار الجانبية لعلاج السرطان، ويمكنها أن تساعد الشخص على الشعور براحة أكبر في أي مرحلة من مراحل المرض.
وخلص الدكتور هدير إلى القول: الوقاية خير من العلاج، ويجب أن يطبق كل فرد هذه المقولة في حياته، من خلال اتباع النمط الصحي وتناول أطعمة صحية مفيدة للجسم، والحد من الوجبات السريعة غير الصحية وتقليل تناول أطعمة الدهون بكثرة، وتجنب التدخين، وممارسة الرياضة إذ تساهم في المحافظة على وزن صحي، والحرص على الكشف الصحي الدوري، وتجنب الملوثات البيئية والكيميائية.