نستلهم فيه تضحيات العظماء الخالدة ومآثرهم الماجدة

النائب العام عن اليوم الوطني: وطننا يرتقي عتبات الفخر ويبلغ ذروة المجد

الخميس ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١ الساعة ٢:٠٤ مساءً
النائب العام عن اليوم الوطني: وطننا يرتقي عتبات الفخر ويبلغ ذروة المجد
المواطن - الرياض

رفع النائب العام عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعود بن عبدالله المعجب التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني الواحد والتسعين للمملكة.

ذكرى مجيدة: 

وقال المعجب: يُجسّد يومنا الوطني الأغر ذكرى مجيدة بشموخ وسمو لكل مواطن في وطننا المبارك، ذكرى تأسيس هذه البلاد المباركة ووحدة شعبها تحت راية التوحيد على يد المغفور له – بإذن الله تعالى- جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وتبعه من بعده أبناؤه البررة، وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأردف المعجب أنه في هذا اليوم الوطني المبارك نستلهم تضحيات العظماء الخالدة، ومآثرهم الماجدة، وعطاءهم اللامحدود، والإيمان الصادق والهمة الرفيعة، التي كانت بداية مسيرة قصة تنمية لصحاري جرداء، غدت مياديناً لنهضات تنموية عمّت أرجاء الوطن بكافة المجالات والقطاعات، ورسمت معالم منجزات لمعجزات ونجاحات لأحلام جمعت بين أصالة الماضي وعبقه الراسخ وحداثة أخر تطورات العصر ونهضته.

رؤية 2030: 

ونوه النائب العام بأن هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبمؤازرة عضده وساعده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حشدت الدولة قدراتها وإمكاناتها لخدمة الوطن والمواطن ورفاهيته، مصاحبة ذلك بالرؤية الطموحة (٢٠٣٠) وما تحقق من مستهدفاتها وأسهم بتنمية مستدامة، بفضل ارتكازها على مكامن قوى تمثل اقتصاد متنوع للدولة وفق استراتيجيات استثمارية ضخمة تحقق عوائد مجزية للوطن والمواطن، ونحن نرى وطننا الكريم والمواطن يرتقي عتبات الفخر ويبلغ ذروة المجد وسنامه ورفعته، في ضوء تنظيمات تشمل كافة مناحي حياة الفرد والمجتمع ومنها الشأن العدلي والحقوقي اتسمت بالتناغم والانسجام، وأمسى تقنين موضوعات المجتمع وسنها هي السمة البارز والعلامة الفارقة لهذه المرحلة.

احتواء جائحة كورونا:  

وبيَّن الشيخ سعود جهود القيادة المباركة في احتواء جائحة كورونا على المستوى الصحي والاقتصادي، وما تجسّد في هذا الشأن من قيم إنسانية ومبادئ نبيلة وسخاء نفيس وحسن إدارة لهذه الجائحة ومساعدة أخوية للدول الأشد احتياجاً كانت محل ثناء من كل أصقاع المعمورة.

وفي الختام سأل معاليه الله – عز وجل- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وعزها في ظل قيادتنا الرشيدة – إنه سميع مجيب-